للقذقوذ مارك” تبت يداك
محسن علي الجمال
حينما نقول ان الحرب على اليمن ليست عالمية بل حرب كونية هي حقيقة وفي عين الصواب ومن ينظر إليها بخلاف ذلك عليه أن يخلع نظارته السوداء وينظر إلى “إدارة فيس بوك” ومالكها القذقود “مارك” كمثال بسيط ليعرف كيف يتصرف”هذا النحس” ببعض صفحات ابناء الشعب اليمني على شبكته العنكبوتية لهدف تكميم الأفواه وإخراص الألسن الحرة التي تصدع بحق وتظهر للعالم مدى جرم ووحشية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن أرضا وانسانا ويسعى جاهدا بكل ترصد إلى إغلاق صفحاتهم بقصد الانتصار.
كثير من الأفواه الحرة الصادقة والأيادي الشريفة للرجال في وطن الايمان والحكمة خصوصا صفحات الناشطين والاعلاميين التي تقف بقوة في فضح وكشف زيف الأبواق الإعلامية المنفوخة بالكذب والتضليل لقوى العدوان ولجمها ولتحالفه الشيطاني الأرعن .. لكنه سرعان ما يتم تهكير صفحاتهم بحجج سخيفة إذ أن أغلبية صفحاتهم أصحبت بحسابات بديلة لان صفحاتهم الأولى “يتوَحم” عليها اللقيط مارك ويخور إغلاقها بكل شهية منتهكا كل الحريات والحقوق.
ومع كل الحصار الثلاثي الجائر والمطبق على كافة فئات وشرائح الشعب اليمني من قبل “المهفوف” و”أبيه الرجيم” إلا أن الشرفاء والمخلصين في هذا الوطن حولوا شبكات مواقع التواصل الاجتماعي إلى مثلت كابوس مرعب “لابن سلمان” تؤرق مضجعه وتسهره ليله وأصحبت سهام حادة تستقر على صدره ونحر أبيه حتى سارع في غضون الأشهر الماضية إلى “مارك” يستجديه ويتوسله بأموال طائلة لفرض حصارا على الشعب اليمني من الزاوية الالكترونية بهدف إسكات صوتهم وإخماده ومحاربتهم في عدم إيصال رسائلهم للعالم اجمع, إلا أن الشعب اليمني عصي على الانكسار خلافا على ماكان يتخليه “الكلب الذي ذهب لمارك يعوي اليه وينبح “.فلقد عرف العالم كله عظم الشعب اليمني الذي لا يعجزه شيء.
فتبت تلك الأيادي القذرة واللئيمة المتطاولة على أبناء شعب هو سيد شعوب العالم .. وما علينا الا مواصلة الصمود والتحدي للعدوان ولعدوان مارك اللعين أيضا حتى يستقر له ” دودي ” في رأسه,وختاما لقد عمل العدوان السعودي الأمريكي كلما بوسعه لاستئصال الشعب اليمني وانهزم شر انهزام وهاهو يجر اذيال الهزيمة النكراء والساحقة باعتراف دولي وعالمي الذي اجمع بالفشل الذريع للتحالف الذي لو استطاع قادته من شياطين الانس أن يضربوا أبناء الشعب اليمني بقنابل نوووية لفعل, لكنه دائما مستلح بسلاح العجزة فقد التوت حبال المشانق على أعناق قادته القوادين وهم إليها ذاهبون لا محالة رضا ولا صميل .