الصرخة وعي انساني عبدالفتاح حيدرة
يمني برس – كتابات
للأسف.. اصبح كل المندسين والمهزومين والمرضى يعرفوا جيدا كيف يأذوا انصارالله.. تركوا كل ما يقوم به انصارالله من تضحيات وما يقدمونه من دماء طاهره وما يسطرونه من بطولات في مواجهة العدوان السعودي ومسكوا عليهم خطر الصرخه في المساجد .. اقول لهؤلاء: الصرخة وعي انساني ووطني في الصراع العالمي وليست وعي عصبوي وديني في المساجد ا. يا هؤلاء لو كنتم اسوياء وقلوبكم وعقولكم نظيفة وعلى الفطرة الوطنية والدينية الصحيحة فأنكم ستجدون أن الصرخة لا تؤذي أحدا ولا تستفز أحدا ولا تستهدف أحدا إلا من يعمل ضمن دائرة برامج وأجندة المطلوب موتهم فيها او الملعونين فيها .. من يعمل بنية استفزاز الناس من خلال الصرخة فهو لا يعي ولا يعرف ما معنى هذه الصرخة وليس له صله بأنصار الله لا من قريب ولا من بعيد، وقد يكون عمله من ضمن أجندة وبرامج من تطالب بموتهم الصرخة وتلعنهم ومن يتقبل ذلك الاستفزاز ويجيره على اللعبة السياسية ضد حركة انصار الله فهو بالتأكيد يعي ويفهم خطر الصرخة على من يشغله ويدعمه لتنشيط تلك البرامج والأجندة التي تديرها من تطلب موته الصرخة وتلعنه.. الصرخة تعلي صوت الحق بالله اكبر وطلب الموت لمشروع الرأسمالية الامريكية القبيحة المتوحشة وتطلب الموت لمشروع احتلال البلدان من قبل العنصرية البشرية الإسرائيلية وتلعن يهودية ادوات إدارة التوحش من مرتزقه وخونه وارهابيين ودواعش التي تستخدمها اللوبيات اليهوديه لتدمير البلدان وغزوها واذلالها وتطلب النصر لقيم الاسلام السمحة.. من يقف ضد هذا ويستخدم الصرخة ذريعه لمرضه النفسي وقصر وعيه العقلي والوطني لتبرير خياناته وعمالته فهو يعمل لخدمة تلك المشاريع التي ترفض اعلاء كلمة الحق ويخدم تلك المشاريع التي انهكت رأسماليتها القبيحة والمتوحشه ويخدم تلك المشاريع التي استخدمت عنصريتها لغزو واحتلال البلدان او يخدم تلك المشاريع التي تعمل على تدمير البلدان وتطييفها وتقسيم مجتمعها او يعمل ضد الانتصار لقيم تسامح الاسلام.. الصرخة هي وعي انساني ووطني وقومي تدعو لرفع وتكبير الانسان لمقام الحق وضد هيمنه امريكا ومؤامرات اسرائيل وارهاب ادواتهما التدميرية الداعشيه اليهوديه وتنتصر لقيم الاسلام التسامحيه.. هذه هي الصرخة ومن هذا المنطلق يتخوف منها الاخرين ..اما اذا تحولت لإرهاب الاخرين واستخدمت لخدمة مشاريع واجندة الصراع الذي يقزم الانسان ويهين الفرد ويستعبد المواطن خدمة للهيمنة الامريكيه وتوسيع المؤامرات الاسرائيلية وتدمير البلدان بأدوات اليهود الارهابيه ويمنع النصر للاسلام فلا يقل من يستخدمها بهذه الطريقه عن ذلك الذي يستخدمها وفقا لأجنده ومشاريع الدول والأشخاص والبرامج والأجندة التي تواجه الصرخة..