هام : وزير النفط يشدد على الحفاظ على استقلالية شركة صافر النفطية مالياً وإدارياً وقيادة الشركة تكشف عن صعوبات جمة
يمني برس – تقرير
شدد وزير النفط والمعادن / ذياب محسن بن معيلي على ضرورة الحفاظ على استقلالية شركة صافر النفطية مالياً وإدارياً .
وأوضح الوزير ذياب في اجتماع عقده اليوم الأحد 1 يناير 2017م مع قيادة الشركة بصنعاء أن شركة صافر تعد أكبر صرح إيرادي في البلد وأهم رافد للاقتصاد الوطني.
مؤكداً الحرص على حل الصعوبات والإشكاليات التي تواجه صافر الشركة الوطنية الرائدة في مجال الصناعة النفطية في اليمن، والتعامل معها بجدية.
وأشار إلى ما تكبده الاقتصاد الوطني من خسائر جراء العدوان والحصار وفي مقدمة ذلك قطاع النفط والغاز..
كما أكد أن استهدف قطاع النفط والغاز من قبل العدوان هو استهداف مباشر لحياة الشعب اليمني والاقتصاد الوطني.
وناقش الاجتماع التحديات والصعوبات التي تواجه شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج والأضرار التي لحقت بها جراء العدوان السعودي الأمريكي والحصار على الشركة وقطاع النفط والغاز بشكل عام.
كما استعرض الاجتماع الصعوبات التي تواجه الشركة في جوانب صيانة آبار النفط وخطوط النقل وصولا إلى الخزان العائم صافر الذي هو في حاجة ماسة إلى صيانة لمنع حدوث كارثة بيئة في البحر في حال حدوث تسرب نفطي وما قد يترتب على ذلك من خسائر وأضرار حاليا ومستقبلا في حال لم يتم الصيانة بشكل سريع ..
وكشفت قيادة شركة صافر في الاجتماع عن إعادة حقن قرابة سبعة ملايين برميل نفط وكذا كميات كبيرة من الغاز إلى الآبار جراء منع تصدير النفط الخام والغاز الطبيعي المسالمن قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي وهو ما يكلف اليمن خسائر كبيرة.
من جانبه أوضح القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة صافر أمين زبارة، أن شركة صافر تعرضت لأضرار وخسائر كبيرة في مختلف وحداتها ومنشآتها من الصحراء وصولا إلى البحر جراء العدوان والحصار.
وبين أن نشاط الشركة يتركز حاليا على إنتاج الغاز المنزلي وتزويد مصافي مأرب بمعدل ثمانية آلاف برميل من النفط الخام يوميا فقط.. فيما توقف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام كليا وكذا توقف مشاريع الشركة وعلى رأسها خزانات رأس عيسى النفطية وكذا توقف التأمين على المنشآت.
كما عددت قيادة الشركة الخدمات التي تقدمها شركة صافر للقرى المحيطة بأنبوب نقل النفط الخام من مأرب إلى الحديدة، وكذا الإنجازات التي حققتها منذ تسلمها للقطاع 18 في الحفاظ على معدل الإنتاج النفطي من التناقص وصولا إلى تحقيق زيادة في الإنتاج قبل بدء العدوان.