بعد فيلم قواعد الاشتباك لعبة حرب داخل شوارع صنعاء القديمة تمهيداً للاحتلال الامريكي
يمني برس – خاص
وفقاً لنتائج دراسة أجرتها كل من ”برايس ووتر هاوس كوبيرز” و”ولكوفسكي جرون أسوسياتس”، فإن الحجم المقدر لسوق الألعاب الإلكترونية عام 2011، يزيد على 74 مليار دولار، وبلغت في أسواق الشرق الأوسط نحو 15 مليار دولار .
هذه الارباح التي تكسبها الشركات الصهيوأمريكية من الجانب المادي فقط وهذا الشيء لا يضعون له أي حساب في مقابل مكاسب آخرى تشكل خطراً أكبر وهي التأثيرات النفسية والجدرانية والعاطفية وغيرها والذي يعرف العدو دورها وتأثيرها وخصوصا عندما تكون موجهة الى الاطفال .
فيما قبل العام 2003م (قبل احتلال العراق)انتجت الشركات الاعلامية الصهيوأمريكية العديد من ألعاب وافلام العنف ضد بغداد والمسلمين وبعد ذلك تم احتلال العراق .
هذه الالعاب جعلت من المدن والجبال والسهول والوديان العراقية ساحة حرب بين الامريكيين والعراقيين ، وفي هذه الفترة تعود مجدداً هذه الحرب الصهيوأمريكية التي تستهدف المجتمع العربي عموماً وتستهدف بالخصوص اليمن من خلال عدة اعمال منها عمل سابقاً سمي “بقواعد الاشتباك “يظهر قوات المارينز الامريكي وهيا في السفارة بصنعاء وتقوم بقتل اليمنيين تحت مبرر حماية السفارة ، وبعد ذلك تنتج العاب حرب في شوارع صنعاء .
هذه المرة ألعاب حديثة ظهرت لكنها ليست في كابول أوبغداد أو فيتنام إنما هي داخل أحياء صنعاء القديمة وفي قرى وجبال يمنية ,,
وها هي الشركات الصهيونية مجدداً توجهه شركات متخصصة في تصميم ألعاب وبرامج الكترونية توجهها الى اليمن , وحيث بدأت تظهر ألعاب كثيرة وتتزايد يوماً بعد آخر وهذه الالعاب جعلت من الاراضي والقرى والمدن اليمنية مسرحاً لحرب شوارع , وايضاً ركزت هذه الالعاب أهم المعالم الاثرية وهي صنعاء القديمة ومساجدها القديمة وفي قرى اثرية اخرى ايضاً.
مراقبون يرون أن هذه الالعاب والبرامج الالكترونية وخصوصا (العاب العنف) لها تأثيرات نفسية وصحية على الاطفال بما انها موجهة اليهم وبشكل متزايد .
ويعتبر المراقبون ان هذه الالعاب تأتي ضمن الحرب النفسية الصهيوأمريكية التي تشنها على المجتمعات العربية والاسلامية .
فقد اهتم الصهاينة بوسائل الإعلام اهتماما كبيرا وقال الحاخام اليهودي (راستورون) في خطاب له بمدينة براغ في عام 1869 ” إذا كان الذهب هو قوتنا الأول للسيطرة على العالم , فان الصحافة ينبغي ان تكون قوتنا الثاني “.
وأكد المجتمعون في مؤتمر بال بسويسرا على ضرورة السيطرة على وسائل الإعلام العالمي , كما ورد في البروتوكول (12) من بروتوكولات حكماء صهيون ” سنمتطي صهوة الصحافة ونكبح جماحها …. يجب أن لا يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن أراءهم ….لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير ان يمر علينا …ستكون لنا صحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من ارستقراطية وجمهورية وثورية , بل وفوضوية….يجب ان نكون قادرين على تهيئة إثارة عقل الشعب عندما نريد وتهدئته عندما نريد ….يجب ان نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصحفية الكبرى وخاصة في الصحف المعارضة لنا , فإذا تبين لنا ظهور أية علامات للعصيان من أي منهم سارعنا فورا إلى الإعلان عن مخازيه الخلقية التي نتستر عليها وبذلك نقضي عليه ونجعله عبرة لغيره “.
ومن هذا المنطلق ركزت الصهيونية على امتلاك وسائل الإعلام ولألعاب للوصول إلى غاياتها خاصة في ظل التطورات العلمية والتكنولوجيا التي تشهدها ثورة الاتصالات في العالم والتي تمكنت من استغلالها وتسخيرها لخدمة أهدافها ونشر ما تريد ومتى تريد .
في ظل الحرب الاعلامية والنفسية التي يشنها الاعداء على الامة العربية والاسلامية وخصوصا اليمن , تتجلى هذه الحرب الاعلامية والنفسية من خلال عدة أشياء مثال على ذلك ما تقوم به الشركات الصهيوأمريكية الاعلامية..
تساؤلات كثيرة تخطر في ذهن الكثيرون لماذا لا يصورن هذه الالعاب وهذه الحرب في غير الدول التي تبيت لها الصهيونية النوايا الخبيثة ؟ لماذا العراق افغانستان اليمن غزة وغيرها ؟هل كل الالعاب الالكترونية التي تصنعها شركات الصهيونية يجب ان يطبقوها في ارض الواقع ؟
مقطع فيديو للعبة ” Black Ops 2، العمليات السوداء ” في شوارع صنعاء .
http://www.youtube.com/watch?v=QiFQLaEC8Kk&feature=youtu.be