الضربةُ البحرية لا تزال تؤرق تحالف الفرقاطة وساحل اليمن ليس مشاعا “مقدمة أخبار قناة المسيرة”
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 01-02-2017م
ــــــــــــــــــــــــــ
العدوان يرتكب جرائم جديدة في الحديدة وصنعاء، وأبطال الجيش واللجان الشعبية يقتحمون موقع المقرن في جيزان، وأجهزوا على من وما فيه، ورفاقهم يؤمنون جبل الروي في وازعية تعز.
والضربةُ البحرية لا تزال تؤرق تحالف الفرقاطة، حتى قالوا بأنها رفعت من مستوى التهديدات في البحر الأحمر، متغافلين عن سبق إصرار وترصد أن تحالف الشر هو المسؤول الأول عن رفع وتيرة المخاطر، وأن عدوانهم على اليمن هو التهديد الحقيقي لأمن المنطقة والعالم، وما تلقته السعودية من تعزية أمريكية في وفاة بحارتها، فعليها أن تنتظر المزيد من التعازي حتى يأذن الله بزوالها هي، وتُساق إلى مزبلة التأريخ بلا كفن،، فهذا ساحل اليمن ليس مشاعا حتى ترسل الولايات المتحدة خدامها السعوديين والإماراتيين لاحتلاله والسيطرة عليه، وأي قوة احتلال سوف تقاوم بضراوة وبأسٍ شديد، والمستقبل واعدٌ بكل جديد، وليكن تحالف العدوان على وعي بأن الضربةَ البحرية فرضت معادلةً قتالية مكونةً من ثلاث كلمات: من اقترب احترق.