رفضاً لتعزيز واشنطن وجودها العسكري في المملكة ,,,إحتجاجات أردنية مناهضة لأمريكا وتطالب بالإصلاح ..
يمني برس _ متابعات
حرق متظاهرون أردنيون العلم الأميركي وسط العاصمة عمان، وانطلقت تظاهرات في مدن أخرى رفضاً لتعزيز واشنطن وجودها العسكري في المملكة لاحتمال التدخل في سوريا، فيما ركزت مسيرات أخرى على المطالبة بالإصلاح السياسي.
وعادت الاحتجاجات إلی العاصمة الأردنية عمان ولكن هذه المرة من بوابة العشائر حيث خرجت مسيرة شعبية حاشدة تطالب بالتغيير في البلاد.
والمسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الحسيني وسط العاصمة تحت شعار الأردن فوق الجميع هاجم خلالها المشاركون لجوء النظام إلى الحلول الأمنية ومحاولات كبت الأصوات الحرة المنادية بالإصلاح مؤكدين على استمرارهم بالمناداة لتصويب الأوضاع مهما كلف الثمن.
ورغم الانتشار الأمني المكثف انتقد المشاركون في المسيرة لجوء الحكومة إلى حجب المواقع الإلكترونية المستقلة، مشددين على أن هذه الخطوة تهدف إلى حجب الحقائق عن أبناء الشعب، والتستر على قضايا الفساد والفاسدين.
وفي الطفيلية خرجت مسيرة مماثلة من أمام مسجد المدينة الكبير باتجاه دار المحافظة تحت شعار الأردن فوق الجميع تضامناً مع مسيرة ائتلاف العشائر. وأكد المشاركون في المسيرة التي نظمها حراك “أحرار الطفيلة” على مطالبهم المتعلقة بالإصلاح السياسي ومحاسبة الفسادين واجتثاث الفساد الذي وصفوه بسرطان يتفشى في كل البلاد. واستنكر المحتجون قيام الأجهزة الأمنية باعتقال نشطاء الحراك، مؤكدين أن هذه الاعتقالات تزيد في تأزم الشارع الأردني.
وفي دابوق وسط البلاد انطلقت مسيرة لأبناء الأسرة الصحافية ونشطاء الحقل العام للاعتصام أمام قصر الملك عبد الله الثاني في المنطقة تلبية لدعوة التحالف الإعلامي لمناهضة إجراء الحجب وطالب المشاركون بإلغاء قرار الحجب فوراً، وتعديل قانون المطبوعات، دون المساس بحرية الإعلام. كما شجب المعتصمون اغتيال الحرية من خلال تكميم الأفواه، تمهيداً لفرض التعتيم الإعلامي حماية لقوى الفساد والاستبداد.
وفي معان نظم الأهالي وقفة احتجاجية أمام المسجد الكبير استنكاراً لما قامت به قوات الدرك من الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع في المدينة وأسفر عن مقتل اثنين من أبنائها خلال حملة الاعتقالات التعسفية واتهم المحتجون الحكومة بالتآمر على أبناء المدينة مستنكيرين اعتداء عناصر الدرك على طلبة الجامعة القادمين من المدن والمحافظات الأخرى بالضرب المبرح ما أدى إلى نقل أحد الطلبة إلى المستشفى.