العبوات الناسفة للدفع نحو الفتنة الطائفية

يمني برس – أقلام حره – العبوات الناسفة للدفع نحو الفتنة الطائفية

بقلم / علي الشامي (Ali Alshami).

توقيت العبوات الناسفة لأغراض تتخذها اطراف لمحاولة جر ابناء الشعب اليمني الى فتنة طائفية ، وبالتحديد على مقرات تتبع الحوثيين ” انصار الله ” بالعاصمة صنعاء وذلك عقب تشييع شهداء مجزرة الامن القومي الذي راح ضحيتها اكثر من عشرة شهداء والعديد من الجرحى.
محاولة للفت الانظار ما قام بها جهاز الامن القومي من مجزرة تشابه مجزرة جمعة الكرامة ، حين لاحظنا بعض الصحف والقنوات اثناء مجزرة جهاز الامن القومي التي كانت تتدعي قنوات الثورة تحولت الى صحف وقنوات تدعم جهاز الامن القومي الذي كان يعتبر لديهم الخطر الاكبر على الثورة لكن بعد ان صارت لديهم ايدي في هذا الجهاز القمعي الوحشي باشرت بنشر الاكاذيب ان المتظاهرين يحاولون اقتحام جهاز الامن القومي , ووجود مسلحين في المتظاهرين
هي نفس الاساليب التي استخدامها النظام القديم الجديد
من خلال هذه الاحداث بدأت العبوات الناسفة والانتحاريين تنتشر في العاصمة صنعاء وكذلك في محافظة صعدة
في حين اعلنت الاجهزة الامنية عن وجود عبوة ناسفة بالقرب من مركز بدر العلمي التابع للدكتور المحطوري وهذه كانت اول مسرحية تقوم بها بعض الاطراف بالتعاون مع بعض المتنفذين في الاجهزة الامنية اليمنية لتوصل رسالها لاغراض سياسية ومنها للفت الانظار عن جهاز الامن القومي بعد ان اهتزت اركان هذا الجهاز القمعي
تلتها انتحاريين في محافظة صعدة حيث شهدت محافظة صعدة عمليات انتحارية متتالية والامساك بخلية اجرامية كانت تجهز للعديد من العبوات الناسفة والانتحاريين لكنها احبطت هذه المحاولات ليس من رجال الامن المتواجدين في محافظة صعدة ،في حين تناقلت المواقع الاخبارية التي كانت تنفي وجود الدولة بصعدة !! ان الاجهزة الامنية هرت لمكان الحادث ، لكن هذه العمليات احبطت من الامنيات التي تتبع الحوثيين ” انصار الله ”
تلتها مسرحية اخرى في محافظة صنعاء لتفكيك عبوة ناسفة بالقرب من جامع الوزير في سوق عنقاد بصنعاء القديمة ، حيث يتواجد ” انصار الله ” في هذه المنطقة وهي بصمة اخرى ايضا ترسلها هذه الاطراف لأغراض بث الرعب والطائفية بين ابناء الشعب اليمني بتوقيت العبوات الناسفة ،
الكل يعلم ان نغمات العبوات الناسفة تستخدمها هذه الاطراف بين الحين والاخر للوصول إلى رغبات طائفية تسعى لها دائما ..
وكما نشاهد هذه الايام من احتشاد لمسلحين في منطقة دماج لإعادة الفتنة الطائفية التي حدثت سابقا حين رفض انصار الله التوقيع على المبادرة الخليجية.