مسيرة شباب الثورة بصنعاء .. لابديل عن إسقاط الحكومة وحل جهاز الأمن القومي
يمني برس – خاص
خرجت عصر اليوم الجمعة 12/7/2013م من ساحة التغيير بصنعاء مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من الثوار بعنوان (إسقاط حكومة الفساد وحل جهاز الأمن القومي مطلب الشعب اليمني) .
المشاركون في المسيرة رددوا العديد من الهتافات المطالبة بحل جهاز الأمن القومي ومحاكمة قتلة شهداء الأحد الدامي كما رددوا هتافات مطالبة بإسقاط الحكومة المرتهنة للخارج ، وايضاً رفعوا العديد من الافتات المؤكدة بمطالب الثورة واسقاط الحكومة وحل جهاز الأمن القومي .
شهر رمضان لم يمنع الثوار من المشاركة في المسيرة بل زادهم اصراراً في المشاركة في الفعل الثوري حتى تحقيق اهداف الثورة ، وأكدوا بأنهم مستمرون في الساحات حتى تحقيق أهداف الدولة المنشودة.
المسيرة جابت العديد من شوارع العاصمة صنعاء أنطلاقاً من ساحة التغيير مروراً بشارع عشرين وصولاً إلى أمام منزل الرئيس هادي حيث القي بيان المسيرة والذي جاء فيه :
إن الشعوب الحرة , الشعوب الأبية الشعوب الواعية لا يمكن أن تستكين وترضى بالهوان والذل ولا يمكن أن تتنازل عن حقوقها التي كفلتها الأديان والقوانين والدساتير ومبادئ حقوق الإنسان وجميع الأعراف والنظم العالمية , إنها الشعوب التي قدمت أرواحها فداءً لكرامتها وعزتها واسترخصت الدماء في سبيل الحرية والعيش الكريم . ولهذا خرج الأحرار اليوم معبرين عن مواقفهم الثابتة الرافضة لجميع أشكال الظلم والفساد والعمالة والارتهان والتفريط في سيادة البلد والتلاعب بمقدراته ونهب خيراته من قبل حكومة الفساد حكومة الجرع حكومة المحاصصة . هذه الحكومة التي ثبت عجزها وفشلها في إدارة شؤون البلاد وعدم أهليتها للقيام بأقل وأبسط واجباتها حيث غاب في ظلها الأمن والاستقرار وزادت الأعباء على كاهل المواطن وانتهكت أجواء البلد وبره وبحره من قبل الطيران الامريكي وجنوده وقواته، وغير ذلك من مظاهر فشل هده الحكومة .
وإن الثوار الأحرار لا يمكن أن يقروا بقاء أجهزة القمع المرتبطة بالخارج ارتباطاً مباشراً يجعلها هي الأعلى نفوذاً في البلد ويجعلها تتمتع بسلطة تتجاوز بها جميع السلطات والقيادات ومراكز اتخاذ القرار وهو ما ثبت من خلال ذلك التعاطي الهزيل وغير المسؤول مع جريمة الأحد الدامي بحق الثوار من قبل عناصر الأمن القومي ، الذي وصل إلى حد عدم تمكين اللجنة التي أقرها مؤتمر الحوار ورئاسة المؤتمر، من عملها و رفضها من قبل رئيس الجمهورية الذي يعد المسئول الأول في البلاد عن أي انتهاكات أو جرائم بحق مواطنيه .
والثوار إذ يعبرون عن استنكارهم الشديد لموقف رئيس الجمهورية من اللجنة المذكورة ومن جريمة الأمن القومي التي اكتملت فيها عناصر الجريمة ، ضد شباب عزل يمارسون حقهم في التظاهر السلمي و يعبرون عن رفضهم لبقاء أجهزة القمع التي طالما مارست بحقهم أشد أنواع الظلم والجبروت خدمة للخارج الذي تستمد منه قوتها وهيبتها .
إن ثورتنا مستمرة مهما بلغت التضحيات التي لا تزيدنا إلا إصراراً و إيماناً بعدالة قضايانا ومطالبنا .وإن شمس الحرية لابد أن يملأ نورها ساحاتنا وسماء بلادنا وبرها وبحرها حتى تستأصل شأفة الظلم والفساد مهما كانت قوته
مؤكدين عدم انجرارنا إلى ما يسعى أعداء الأمة وعملاؤهم إليه من إذكاء الصراع الطائفي والمذهبي الذي يستهدف أمن بلادنا و أمتنا وقوتها واستقرارها ويهدف إلى إضعافها تمهيداً للانقضاض عليها وإلحاقها بالقطيع الخاضع المستسلم الذي يدور في في فلك أمريكا وإسرائيل وصولاً إلى التفريط في ثوابت الأمة ومقدساتها وحقوقها وتراثها وتاريخها.
من أجل ذلك كله فقد خرج الأحرار الثوار اليوم مطالبين في مسيرتهم بالآتي :
أولاً: إسقاط حكومة المحاصصة الفاسدة .
ثانياً: حل جهازي الأمن القومي والسياسي القمعيين
ثالثا: تسليم قتله شباب الثورة في مجزرة الأحد الدامي التي ارتكبت أمام مبنى الأمن القومي لينالوا جزاءهم العادل .
شباب الثورة الشعبية السلمية
12 / 7 / 2013م