أمين عام المجلس الأعلى للحراك : هدية الحراك الجنوبي لثورة الشباب تنازله عن مطلب فك الارتباط
أمين عام المجلس الأعلى للحراك : هدية الحراك الجنوبي لثورة الشباب تنازله عن مطلب فك الارتباط
في رده على تصريحات الأمين العام المساعد للحزب الحاكم أحمد عبيد بن دغر، الذي قال: إن الرئيس لن يقدم استقالته إلا بعد القضاء على الحراك الجنوبي وإزالة أسباب التوتر السياسي والأمني.. أكد أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي/ عبدالله حسن الناخبي أن برحيل النظام ستحل كل المشاكل في اليمن بما فيها الحراك الجنوبي، معتبراً ما ورد على لسان “بن دغر” بأنه مجرد إيجاد ذرائع للمراوغة وتشبث النظام بالسلطة إذ أن الواقع أثبت أن النظام نفسه هو من يمارس تكريس ثقافة الانفصال بين الشمال والجنوب.
وقال القيادي الناخبي في حوار مع صحيفة “أخبار اليوم” تنشره الصحيفة غداً بأن صالح هو الذي فرض على الجنوبيين أن يطالبوا بفك الارتباط معه ومع نظامه كونه رفض الانصياع لمطالبهم.
وأكد أن الحراك بعد رحيل النظام والرئيس / علي عبدالله صالح سيتنازل عن مطلبه المتمثل في فك الارتباط وذلك حباً للثورة وللمد الجماهيري في كل المحافظات.
وقال أنه برحيل الرئيس صالح سيتم الاحتكام للعقل والمنطق وطاولة الحوار لتقديم الرؤية الصحيحة لقضية الجنوب بما يجعل أبناء المحافظات الشمالية يتفاعلون معها وإيجاد مخارج للحفاظ على بقاء الوحدة الوطنية.
واعتبر وجود اللواء الركن/ علي محسن إلى جانب الثورة ضماناً لعدم وجود حرب أهلية، كما اعتبر أبسط هدية يمكن أن يقدموها الحراك للثورة الشعبية السلمية هو إعلان الحراك لأبناء الشمال أن أبناء الشعب سيبقون موحدين بعد رحيل النظام.
وأشار إلى أن أحمد عبيد بن دغر كان عضو لجنة مركزية في الحزب الاشتراكي وانتقل إلى المؤتمر الشعبي العام وللأسف الشديد بقى بن دغر مستشاراً للرئيس بالسوء، حتى على منصة الاحتفال في الجمعة الماضية عندما تحول الرئيس/ علي عبدالله إلى مفتي كانت أشارات بن دغر توحي بأنه يذكر الرئيس على أمر قد تم نقاشه بشأن المرأة اليمنية التي أصدروا الفتاوى ضدها.
ولفت القيادي في الحراك إلى أن الرئيس صالح قد انتهى سياسياً وأخلاقياً وشعبياً وأنه لم يعد أمامه سوى المغادرة ـ حسب تعبيره ـ، مؤكداً بأن ليس هناك ثورة في العالم قامت وتراجعت إلى الخلف.