صدور كتاب جديد عن ”الجماعات الدينية وتكفير المثقفين”
ووبحسب وكالة سبأ استعرض غيلان في الكتاب ما مرت به صحيفة الثقافية تحت مطرقة (التكفير) والصراع الذي واجهته بسبب نشر رواية “صنعاء مدينة مفتوحة” وأسباب الصراع ومظاهره، متوقفاً ازاء التهديد والإيذاء النفسي الذي تعرض له كُتابها في سياق تناوله لجدلية علاقة الجماعات الدينية الملتبسة بالمشهد الثقافي.
ووقف الكتاب في (149) صفحة من القطع المتوسط أمام إشكالية التكفير في علاقة الجماعات الدينية بالمثقفين من خلال قراءة ربط فيها بين وعي الماضي والحاضر تحت سقف الحرية في سياقات سلط خلالها الضوء على العلاقة الملتبسة للجماعات الدينية بالدين ووعيها القاصر بالعمل الثقافي وتعاطيها السلبي مع مفهوم الحرية.
تضمن الكتاب ملحق وثائقي لتكفير المثقفين وصحيفة الثقافية ومسارات القضايا و ردود الفعل إزائها على المستوى الصحفي والثقافي متضمناً أسماء من طالهم الإرهاب الفكري… وغيرها من العناوين التي توزعت بين مساقاتها مادة هذا الكتاب.