بينما أهالي الحي يتهمون حزب الإصلاح .. السفليين والإصلاح ينفون هجومهم على جامع التيسير.
يمني برس _ خاص
نفى رئيس حزب الرشاد السلفي الدكتور محمد صالح العامري في مكالمة هاتفية أجرته صحيفة “الشارع “يوم أمس عن سبب اعتذاره وعدم حضوره في اللقاء الذي دعى له الشيخ صادق الأحمر في منزلة يوم امس من أجل توضيح ملابسات الاعتداء على جامع التيسير أن يكون لحزبه علاقة بما حدث قائلاً ” أوكد لكم أننا لسنا طرفا في الموضوع , وما حدث في مسجد التيسير, ليس لنا علاقة به قطعاُ وليس لنا صلة بالقضية “. وقال “علي العماد” ممثل انصار الله في لقاء التهدئة والذي ضم ممثلاً عن تجمع الإصلاح الدكتور صالح السنباني “أن الاصلاح أحضر شهوداُ قالوا أن من أطلق النار قدِموا من خارج الحي , ولا ينتمون إلى حزب الإصلاح” .
وفيما قال مصدر أمني ” للصحيفة ” إن عصام محمد صالح , الذي توفى عصر أمس ,اعترف في التحقيقات أنه حضر إلى جامع التيسير لمساندة السلفيين الذين جاءوا من منطقة مٌسيك وغيرها من المناطق .
ومن جانبٍ آخر شنت الوسائل الإعلامية التابعة لتجمع الإصلاح حملةً تحريضية بعد أن تٌوفى أحد المسلحين الجرحى الذين تم إسعافهم الى مستشفى الثورة وهو من منطقة مُسيك وقالت ان الحوثيون يمنعون أداء صلاة التراويح ويقتحمون المساجد ويغلقونها وهذا ما اعتبره أهالي الحي والكثير من الناشطين والحقوقيين خلافاً لما يحصل في الواقع مستشهدين على ذلك بأن من جاءوا إلى جامع التيسير وأثاروا الفتنة هي جماعات تكفيرية مسلحة من خارج الحي وهو ما أثبتته التحقيقات الامنية التي صرحت بها المصادر الأمنية البعض الصحف .
وقال أهالي الحي الذين كانوا متواجدين داخل الجامع أنهم أدوا صلاة التراويح دون ان يعترضهم أحد فيما كانت هناك مجاميع ملثمة حول المسجد وتحمل أسلحة “الكلاشنكوف” وأسلحة حادة مثل والسيوف والسكاكين مستعدين لبدء عدوانهم لمن هم داخل الجامع .
وقال مصدر خاص لـ”يمني برس” “من أهالي الحي” أنه شاهد شخصاً معروفاً من نفس الحي المحسوبين على حزب الإصلاح وهو يتحدث مع بعض المسلحين الملثمين قبل هروبهم وكان يدلة باتجاه شارع الزراعة .
وقال بعض أهالي الحي المحسوبين على “أنصار الله “الحوثيين أنهم تلقوا تهديدات من بعض قيادات الإصلاح قبل وقوع الاعتداء إن لم يخرجوا من الجامع فإنهم سيسلطون عليهم من أسموهم بالقاعدة لتخرجهم من الجامع .
ورداً على الحملة الإعلامية لبعض وسائل إعلام الإصلاح حول الأحداث الأخيرة قال الناطق الرسمي لأنصار الله “محمد عبد السلام :” إن ما تُروج له بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الاصلاح عن اقتحام مساجد وغلق أخرى ومنع صلاة التراويح كذبُ اعتدنا عليه منذ زمن طويل ولا يهمنا ذلك الكذب من تلك الوسائل فهي تتحرك أصلا من أيدلوجية سياسية ومذهبية بحتة وليست المصداقية بالنسبة لهم شيئا يذكر” .
وقال مصدر خاص لـ”يمني برس” ان أحد العناصر التكفيرية قام قبل ساعتين بإطلاق الرصاص الحي في الهواء من فوق سيارة مرت من جوار جامع التيسير وفر هارباً رغم تواجد قوات الامن العام بالقرب من الجامع إلا انها لم تقم بالقبض علية او ملاحقتة او حتى تسجيل رقم سيارتة .
http://www.yemenipress.com/