بيان اللقاء التحضيري لحكماء أمانة العاصمة يدعو إلى تعفيل دور المجتمع في مواجهة مثيري الفتن والبلابل
يمني برس – صنعاء
دعا البيان الختامي للقاء التحصيري لحكماء أمانة العاصمة إلى تفعيل دور المجتمع في مواجهة مثيري الفتن والبلابل والخلافات لشق الصف الداخلي، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وتفعيل دور السلطة القضائية.
وأكد حكماء وعقلاء ووجهاء ومسئولي أمانة العاصمة وجميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية بالأمانة، أهمية مواجهة العدوان باعتبارها أولوية مطلقة لا يجوز تقديم قضايا أخرى عليها مهما كانت أهميتها.
وثمنوا في اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء أمانة العاصمة الذي عقد أمس تمهيدا للقاء العاشر من رمضان الذي دعا اليه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، ثبات واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وما يبذلونه من تضحيات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال وما يحققونه من انتصارات في مختلف الجبهات.. منوهين بالتطورات المتلاحقة التي تحققها القوة الصاروخية ودائرة التصنيع العسكري.
وأكد المجتمعون على خطورة التهاون بكل هذه التضحيات التي قدمها ولايزال يقدمها أبناء شعبنا اليمني في التصدي لقوى ومرتزقة العدوان في مختلف الجبهات.. مشيرين إلى أن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محل احترام لدى الجميع.
واعتبر البيان الصادر عن اللقاء، أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو أو أي من أهدافه سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو.. مشددا على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكد على أهمية تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد.
ودعا بيان حكماء أمانة العاصمة إلى تفعيل دور المجتمع في مواجهة مثيري الفتن والبلابل والخلافات لشق الصف الداخلي، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وتفعيل دور السلطة القضائية.
وأوصى بتشكيل لجان متخصصة تتولى دراسة الخطوات والإجراءات المساعدة على تعزيز الصمود والثبات في مواقع العزة والإباء وتطوير البرامج والآليات القتالية الكفيلة برفع مستوى الأداء في مواجهة العدوان.
وشدد على الاهتمام بالتكافل الاجتماعي.. داعيا كل الخيّرين والميسورين للعناية القصوى بأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين.
وحث البيان وزارة الأوقاف والإرشاد على توعية الخطباء بأهمية وحدة الصف، وكذا دور المشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين والنقابات والمرأة في مواجهة العدوان.
ودعا حكومة الإنقاذ إلى للقيام بمهامها في كافة جوانب الحياة التي تهم المواطنين وعلى رأس تلك المهام الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان من خلال دعم الجبهات، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، ومن ثم بذل الجهود لصرف مرتبات الموظفين.
وحث المجتمعون الحكومة على مكافحة الفساد بكافة أشكاله، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من يثبت ارتكابه لأي جريمة من جرائم الفساد.
كما دعوا كل الأطراف المناهضة للعدوان إلى نبذ التداعيات الإعلامية عبر كافة الوسائل.. مؤكدين أهمية إتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسعى للنيل من تضحيات المرابطين في كافة الجبهات.
وشدد البيان على ضرورة الاهتمام بالجانب الزراعي واستغلال مواسم الأمطار بما يحقق الخير والمنفعة العامة لأبناء الوطن.