وكالة أمريكية ترصد أعداد القتلى العرب في صفوف الجماعات المسلحة بينهم 571 قتيلاً يمني الجنسية …
يمني برس _ خاص
أظهرت تفاصيل الأزمة السورية ما تتباين من الحقائق حولها يوماً بعد آخر من حجم التعقيدات السياسية والأمنية الدولية التي تزيد من حدة عوامل الصراع العسكري على أرض الواقع وما يعززها من دعم وتمويل من كل الجوانب من قبل أطراف عربية وإسلامية تسّيرها الولايات المتحدة الأمريكية ومن في فلكها .
وفي” وقت سابق ” ذكرت مجلة “التايمز” الأمريكية أن «حوالي ستة آلاف مقاتل، قدموا من حوالي 50 دولة، انضموا إلى الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا للمشاركة في القتال ضد الجيش العربي السوري »،ملفتة أن العدد آيل إلى الارتفاع وموضحة أن «غالبية المقاتلين السابقين التي ذكرتهم ذوي خبرة، وقدموا من بلدان الربيع العربي، مثل تونس ومصر وليبيا، وبعضهم من المتطوعين من اليمن والصومال والعراق والأردن وتركيا، والبعض الآخر ممن حاربوا في دول الإتحاد السوفيتي سابقا .
ومن جانب آخر كشفت وكالة” البينتابوليس” للإحصاء الأمريكية عن تزايد أعداد القتلى العرب بصفوف ما يسمى بالجيش السوري الحر.
ورصدت الوكالة أعداد القتلى العرب بواقع : تونس 1902 قتيل – ليبيا 1807 قتلى – العراق 1432 قتيلا- فلسطين 1002 قتيل – لبنان 828 قتيلا – مصر 821 قتيلا – السعودية 714 قتيلا – اليمن 571 قتيلا- المغرب 412 قتيلا – الجزائر 273 قتيلا – الكويت 71 قتيلا – الصومال 42 قتيلا – عمان 21 قتيلا – البحرين 19 قتيلا – الإمارات 9 قتلى – قطر 8 قتلى – السودان 3 قتلى – موريتانيا 1 قتيل .
هذا وبثت القناة السورية الإخبارية منذ بداية الأزمة في سوريا تصريحات لعدد من قادة الجيش السوري العربي الذي يخوض معارك عنيفة مع الجماعات الإرهابية المسلحة ويؤكدون مقتل العديد من اليمنيين الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة .
وفي وقتٍ سابق كشف مسئولاً أمنياً يمنياً لـ “صحيفة الشرق الأوسط ” قولة أن فريقاً من المخابرات التركية موجود في اليمن يقوم بـ الإشراف على إرسال مسلحين إرهابيين من حركة الإخوان المسلمين إلى تركيا لتجهيزهم ثم نقلهم إلى سورية .
ونوه المسؤول حسب الصحيفة السعودية إلى أن الخطوط الجوية التركية فتحت رحلات مباشرة من اليمن إلى أنقرة لنقل الإرهابيين، حيث كانت عملية النقل سابقاً تتم بشكلٍ فردي بينما اليوم هناك أعداد كبيرة تذهب وبعلم السلطات اليمنية .
وأوردت الوكالة في إحصائها العام والتي قالت أنها اعتمدت في رصدها للإحصائيات على شهادات الوفاة التي يتم إصدارها في بلدان المقاتلين الأصلية رغم عدم دقة الأرقام وصعوبة تحديد القتلى والمقاتلين العرب والأجانب في سوريا إلا أنها أوضحت أن عدد جنسيات المقاتلين الأجانب في سوريا الذين يقاتلون في صف الجماعات المسلحة ضد النظام السوري هم من “49 دولة ” من قارات العالم الخمسة.
وقالت الوكالة “أن المقاتلين العرب معظمهم ينظمون إلى كتائب ذات طابعاً جهادياً ولهم فكرأ متشدد .
وسعت وكالة ” البينتابوليس” للإحصاء الأمريكية في تقريرها إلى تحسين صورة مقاتلي” تنظيم القاعدة” من خلال وصفها ان المقاتلين القادمين من المغرب العربي خاصة من ليبيا و تونس والجزائر يتميزون بالعنف فيما يتميز المقاتلين القادمين من القوقاز و الشيشان تحديدا بالاحتراف في إسقاط الطائرات ودقة التصويب و اصطياد الدبابات الروسية التي تدربوا عليها جيدا فيما يتميز المقاتلين من العراق بنصب الكمائن وصناعة المتفجرات.. فيما يتميز المقاتلين من المغرب في تنفيذ العمليات ( الانتحارية ) أما المقاتلون من الخليج العربي رغم عدم خبرتهم في القتال الإ أنهم يتميزون بالمعاملة الحسنة و حب الاهالى لهم و أيضا اهتمامهم بالوعظ والجانب الدينى للمقاتلين السوريين .