المنبر الاعلامي الحر

الصماد في عرين الأسود

حسان السعيدي

الاحتفال العسكري المهيب بحضور الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى والذي جرت فعالياته يوم الأربعاء بتخريج عدد من الدفع المدربة والمؤهلة علمياً وعسكرياً وأمنياً والذين اكتسبوا خلال مراحل الدراسة في الكلية الحربية والكلية البحرية وكلية الطيران والدفاع الجوي وكلية الشرطة خبرات متطورة ومعارف علمية مواكبة لمعطيات ومتطلبات الحرب الحديثة وفنون القتال المعاصر ومهارات عالية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاستخدام الأمثل للأسلحة والمعدات العسكرية والأمنية المتطورة وكل هذا وغيره من معاني الرجولة والشجاعة التي جسدها الأبطال الخريجون جعلت الرئيس الصماد يفخر ويعتز وهو يشاهد أشجع الرجال في عرين الأسود الذين أنجبتهم اليمن والذين على ترابها الطاهر ترعرعوا وفي ميادين الكرامة والتضحية والفداء انصهرت طاقاتهم وتجلت ثمار جهودهم المبذولة خلال مراحل إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم المكثف، لاسيما في ظل استمرار العدوان الغاشم باستهداف وطنهم وشعبهم الصامد صمود جبال اليمن الشامخة.

ومن هذا المنظور الوطني الاستراتيجي المعبر عنه في سياق كلمة الرئيس الصماد يحق أيضاً لشعبنا اليمني الواحد الموحد من أقصاه إلى أقصاه أن يفخر ويعتز أيما اعتزاز بأبنائه الأبطال الخريجين وهم يتأهبون لرفد جبهات مواجهة العدوان الغاشم الذي انكسرت غطرسته وطغيانه في مختلف ساحات المواجهة على أيدي رجال الرجال أبطال الجيش واللجان الشعبية الميامين الذين لقنوا المعتدين الغزاة دروساً قاسية.. ملحقين بهم هزائم مريرة سيدونها تاريخ اليمن المعاصر في أنصع صفحاته المشرقة كمآثر بطولية خالدة للمقاتل اليمني المدافع عن سيادة ووحدة واستقلال بلاده الذي أدهش العالم بمهاراته الاحترافية في مواجهة آلة الحرب العدوانية المتطورة.. مكبداً جحافل العدوان خسائر فادحة.. لتصبح تلك التكنولوجيا العسكرية وجحافلها اليوم وبعد أكثر من عامين على بدء عدوانها الهمجي أضحوكة كل المتابعين والمهتمين بالحرب الظالمة على اليمن.. كل هذه الانتصارات بفضل الله سبحانه وتعالى وبعزيمة وشجاعة وإقدام أبطال الجيش واللجان الشعبية الأفذاذ الذين جعلوا من تراب الوطن مقبرة للمحتلين والغزاة والطامعين المستعمرين من قوى الشر والطغيان الصهيوأمريكي السعودي الإماراتي المندثر على صخرة صمود شعبنا وأبنائه الميامين أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية الأماجد.

لذلك كله يحق لليمنيين أن يعتزوا ويفخروا كثيراً بفلذات أكبادهم الخريجين من الكليات العسكرية والأمنية التخصصية الذين يشكلون بانضمامهم إلى الجبهات دماً جديداً وإضافة نوعية لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لليمن المنتصر بإذن الله تعالى عما قريب.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com