نحن نعيش آخر فصول معركة المصطلحات مع العدو الأمريكي .. ومن ينتصر في هذا الميدان مؤكد سيفوز في ميدان المواجهه ..
فعندما قال الله تعالى ” يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ” يدل على أن للأفواه دور كبير في مواجهة امريكا واسرائيل فعندما اعلنت امريكا عن تأسيس مايسمى تنظيم القاعدة واعتبرتها عدوها الاول !! كأحد الوسائل لإحتلال البلدان ونهب مقدرات الشعوب أعلن الشهيد القائد بأنها صناعة امريكية ووجه بنشر هذه المعلومه والثقافة في أوساط المجتمعات فتم إلصاقها في الطرقات العامة وأصبحت ثقافة سائده ويعرفها جميع احرار هذا العالم خصوصاً ان واقعهم جاء ليثبت كلام السيد حسين فكان ولا يزال تحركهم حيث تريد امريكا..
ولأن الله لا يترك جنوده وانصاره في الميدان محتارين خصوصاً اذا كانوا مستضعفين فقال تعالى ” وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغا ” كان لابد على الذين يستنبطونه أن يرشدوا الأمة لماهية القول الذي يكون مؤثر على العدو فقال قرين القرآن اصرخوا بالشعار وستجدون امريكا كيف تتلطف لكم وأرشد الى انها الحكمة فاُعلن شعار الموت لأمريكا في جبل مران .. فتبخرت مؤامرات امريكا ولولا الشعار ومن رفعوه لكان حال اليمنيين اسوء بكثير مماهم عليه اليوم .. ولن يرى اليمانيون الفرج والظفر والعزة الا اذا خرجوا في مظاهرات جماهيرية حاشدة ورفعوا شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل .. وقاطعوا البضائع الأمريكية والإسرائيلية ..
لماذا؟! وهل هذا الكلام مبالغ فيه ؟!
بإختصار لأن الأمريكان يحسبون لشعوبهم الف حساب واذا شاهد الشعب الأمريكي أن اليمنييون رافضين للتدخلات الأمريكية عبر مسيرات حاشدة غاضبة فسيضغط الشعب الامريكي على حكومته وايضاً ترى امريكا انه لا قابليه للشعب ولا يرضى بتواجدها وتدخلها فتغير من سياساتها العدائية تجاة شعبنا اليمني العزيز ( وهذه هي الحكمة يا شعب الإيمان والحكمة )
