كيف فسر المراقبون رفض المخلوع وحزبه إعلان حالة الطوارئ مع أنه أعلنها في 2011م.. وثيقة
يمني برس – خاص
كيف يفسر المراقبون رفض المخلوع وحزبه إعلان حالة الطوارئ مع أنه أعلنها في 2011م
يمني برس – خاص
طرحت على الساحة السياسية والإعلامية تساؤلات كثيرة حول الأسباب التي دفعت رئيس وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام إلى رفض إعلان حكومة الإنقاذ الوطني حالة الطوارئ لمواجهة الطابور الخامس الذي يعمل بالتنسيق مع العدوان.
وكانت أعلنت الحكومة اليمنية في العام أبان حكم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في العام 2011ن حالة الطوارئ، على الرغم ان الأوضاع في حينه لم تكن تستدعي ذلك الإعلان، مقارنة بالأوضاع التي تمر بها البلاد اليوم في ظل العدوان.
وما يثير التساؤلات هي الرفض الشديد من قبل رئيس وقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام لإعلان حالة الطوارئ منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في 2015م وحتى اليوم، مع أن الأوضاع التي تمر بلها البلاد بكل نواحيها تستدعي إعلان حالة الطوارئ.
ويرى محللون أن إصرار رئيس وقيادات حزب المؤتمر على رفض إعلان حالة الطوارئ، يؤكد مخاوفهم من الإعلان لاسيما فيما يتعلق بمواجهة نشاط الطابور الخامس، الذي يبرز في الخطاب الإعلامي في مختلف وسائل الإعلام التابعة للمؤتمر .
فيما يرى مراقبون أن إعلان حالة الطوارئ لو كان سيحقق لرئيس وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام مصلحة وارباح ومكاسب لما ترددوا بتاتا عن الضغط هم لإعلان حالة الطوارئ في مواجهة العدوان.
ويقول المراقبون أن قيادة المؤتمر ومن خلال اطروحاتهم في جلسات النقاش حول اعلان حالة الطورئ تؤكد سعيهم لإبقاء الوضاع في البلاد مضطربة وفوضى، وهي الحالة التي يستفيد منها العدوان بالدرجة الأولى.