السيد نصر الله : الشعب اليمني الذي يملأ الجبهات لا يعرف إلا خياره الوحيد الصمود والثبات
يمني برس – متابعات
جدد أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إدانته للعدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني والمجازر التي يرتكبها طيرانه بحق المدنيين بشكل يومي.
وقال السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة عاشوراء “إن من واجبنا في هذا اليوم أن نجدد إدانتنا للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن وللمجازر اليومية التي يرتكبها سلاح الجو السعودي بحق اليمنيين”.. داعياً إلى إيقاف هذه الحرب الظالمة على اليمن التي لم يحقق منها حكام الرياض شيئاً.
وأضاف “إن الشعب اليمني الذي يملأ الجبهات في ميادين القتال والساحات للتظاهر بالرغم من كل المخاطر يعرف أن خياره الوحيد هو الصمود والثبات، واليمنيون يعرفون أن نتيجة الصمود والبسالة هو الانتصار وأن كلفة المعركة مهما كبرت هي أقل من كلفة الاستسلام لمن يريد مصادرة سيادتهم “.
كما دعا أمين عام حزب الله إلى معاقبة المسئولين عن ظهور تنظيم (داعش) الإرهابي وتمويله وتسليحه حتى لا تتكرر هذه المأساة التي طالت الإسلام وشعوب المنطقة.
وقال “إن داعش من أسوأ الظواهر والمخاطر التي برزت في منطقتنا وفي تاريخنا بالنظر إلى حجم الخسائر البشرية الهائلة والدمار الذي ألحقه بدول وشعوب منطقتنا عدا عن التشويه والإساءة اللذين ألحقهما بالإسلام وحجم الخدمات التي قدمها لأمريكا وإسرائيل”.
وأضاف “ندعو اليوم إلى مواصلة المعركة في كل مكان للقضاء على التنظيم المتشدد والانتهاء من خطره وفساده وظلمه وتشويهه وتدميره ومواجهة هذه الظاهرة ومن كان المسئول عنها ومن أوجدها ومولها وسلحها وسهل لها ودعمها ومكنها “.
وشدد السيد حسن نصر الله على أن الذين أوجدوا تنظيم داعش الإرهابي ودعموه وسلحوه يجب أن يعرفهم العالم سواء كانوا قوى دولية أو إقليمية أو جهات محلية في أي بلد من أجل أن يعاقبوا وإن كان من غير الممكن معاقبتهم دولياً ففي الحد الأدنى أن تعاقبهم الشعوب “وجدانياً وعاطفياً وسياسياً وإعلامياً” وتعرف من الذي يتحمل مسئولية كل هذه الجرائم التي ارتكبت بحقها.
وشدد على أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، مسئولة عن كل المآسي التي حلت بالمنطقة كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة تحضًر لحروب جديدة وتأخذ العالم إلى حافة الحرب مع كوريا الشمالية وتتآمر على الصين وفنزويلا وكوبا.
كما أكد السيد نصر الله أن أي حماقة جديدة لكيان الإحتلال الإسرائيلي بإتجاه دفع المنطقة نحو حرب جديدة سيدفع الصهاينة ثمنها باهظاً وستكون على حساب اليهود الذي جرى استغلالهم من أجل إقامة مشروع احتلالي استعماري في فلسطين والمنطقة.