وكيل وزارة التربية يؤكد استمرار التحريض على العملية التعليمية رغم اعتماد صرف المرتبات ويكشف عن مخطط خطير وانتهاكات يتعرض لها المدرسين
يمني برس – خاص
أكد وكيل وزارة التربية الاستاذ محمد طاهر أنعم، استمرار عملية التحريض الواسعة ضد بداية العام الدراسي مستمرة في امانة العاصمة، والتعرض للمدرسين والمدرسات الذين تفعالوا تدشين العام الدراسي الجديد.
وقال الاستاذ أنعم في منشور على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فيس يوك، أنه ورغم اعلان الاعتماد الرسمي للمجلس السياسي الاعلى لصرف نصف الراتب نقدا ونصفه بطاقة سلعية ودعوة المدرسين للانتظام لمعرفة الموجود من عدمه، ورغم دعوات مكاتب التربية في الامانة والمحافظات، والقيادات النقابية العاقلة والمسئولة.، إلا أن هناك تحريضا لعدم الحضور وافشال العملية،
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، :”أنه تم التعرض لبعض المدرسين والمدرسات، الذين يحضرون المدارس، حسبما اطلعت في زياراتنا لعدد من المدارس..
وقال هناك نوع من ابعاد الطلبة عن المدارس وتزهيدهم في الحضور من نفس تلك الخلايا المتعصبة؛ بعضها بأجندة مدفوعة الأجر من العدوان، وبعضها بدافع تعصب حزبي سياسي، وبعضها بدافع ظرف مالي حقيقي وتسير بدون تنبه للوضع.
وأشار الاستاذ محمد طاهر أنعم أنه وبحسب تقارير أطلع عليها فإن قرابة 11 الف تربوي كان يداوم في العام الماضي قبل انقطاع الرواتب، من عدد اكثر من عشرين الف تربوي، وبنسبة انقطاع تقارب ٥٠٪.
وبين أن المنقطعون -من المسافرين والمغتربين والمدرسين في مدارس خاصة- كثير منهم هم المحرض على عدم بدء العام الدراسي وعدم انتظام العدد، لأنهم سمعوا وعرفوا بنية وزارة التربية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية بتنظيف سجل التربويين الغائبين والمنقطعين.
أضغط هنا لقرأة المنشور كامل