بعد تهديدات المؤتمر لأنصار الله .. لقاء هام وطارئ يجمع مهدي المشاط مع صالح
يمني برس – خاص
التقى اليوم عضو المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء، لمناقشة أخر التطورات على الساحة الوطنية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اللقاء كرس لمناقشة عدد من القضايا وعلى رأسها المتعلقة بالشراكة بين مكوني أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية توتراً ومراشقات إعلامية.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام “جناح صالح” أعلن أمس عن فض شراكته مع أنصارالله في إدارة الدولة بصنعاء المتمثل في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ المستحوذ عليها حزب المؤتمر .
وفي بيان الحزب باسم أمينه العام عارف الزوكا وصف عددا من الوزارات أنها ملكا للحزب خلال حديثه بأنهم لن يستمروا في الشراكة مع أنصارالله متحججا بذلك اقتحامهم ماأسماها وزارات ” المؤتمر “.
هذا ورد رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس المكتب السياسي لأنصارالله صالح الصماد على رسالة حزب المؤتمر بعدم قدرتهم الاستمرار في الشراكة مع أنصارالله بسبب ما وصفوه تدخلات وعد الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الطرفين .
وقال الصماد في رسالة موجهة لحزب المؤتمر بأنه وجب مكاشفة الشعب من هو المعرقل والمعطل مشيرا إلى أن الحزب معطل للمجلس السياسي الأعلى ورفضهم استلام رئاسة المجلس السياسي الدورية .
وأكد الصماد لقد قمنا بسحب جميع اللجان الثورية على أساس دمجهم وتوظيفهم كمكافأة لما قاموا به من حماية لمؤسسات الدولة لكن للأسف المؤتمر رفض القيام بأي خطوة تجاههم .
الوزير نفسه لعل تنتهي المشكلة لكن الوزير قام باقصاء كل المحسوبين على انصارالله وقام بالعمل المشبوه مع المنظمات الدولية والاجتماع بها في منزله، فيما وزير وزير الخارجية هشام شرف فقد أساء للموظفين بدءا من وزارة التخطيط إلى أن وصل به الحال التواصل مع دول لاجراء اتفاقات انفرادية
وأفاد الصماد بأن المؤتمر لم يقف أمام من يقومون بالاساءة لأنصارالله وأصبح عملهم واضحا لشق الصف وتم الإثبات عليهم باستلام أموال من متب علي محسن الأحمر لشق الصف الداخلي .
وأكد استعدادهم لتشكيل لجنة للنظر في كل تلك الاختلالات وأن لدى الجماعة استعدادها الكامل لمراجعة كل الاختلالات وتقييم الوضع الحالي بروح أخوية وتفاهم ومراجعة كل أسباب الخلل .
