فضائح واتهامات متبادلة بين رئيس وزراء هادي ومحافظ عدن المُعينين من قبل العدوان

يمني برس |

رد رئيس حكومة هادي الهارب في الرياض على الفضيحة التي كشفها محافظ عدن المعين من قبل الاحتلال عبدالعزيز المفلحي حول سحب بن دغر مبلغ 5 مليار ريال من ايرادات عدن وتحويلها لحسابات خاصة بالخارج ببيان اعترف فيه بالعبث وسحب المبلغ من ايرادات عدن بحجة دفع قيمة مشروع الكابل البحري للانترنت والاتصالات

وقال بن دغر: أن الاموال حولت للاستفادة القصوى من الكابل البحري الذي ينقل خدمات الانترنت والاتصالات الدولية إلى مستويات متقدمة تبريرات بن دغر لم تكن مقنعة للرأي العام، كونها كما يرى الشارع العدني اكتفت بذكر انجازات وهمية فعدن تعيش حالة مزرية من الخدمات، وتوقف منظومة الكهرباء بسبب عدم توفر المشتقات النفطية، وتكدس القمامة ومياه الصرف الصحفي في غالبية شوارع عدن.

بدوره وجه محافظ عدن بالوقف الفوري لأي استقطاعات مالية من ايرادات مدينة عدن ووجه رسالة للهارب في الرياض أوضح فيها قيام حكومة بن دغر بسحب مبلغ الـ 5 مليار ريال لإطلاق مشروع الانترنت اضر كثيرا بإيرادات مدينة عدن التي قال المفلحي انها بحاجة ماسة لهذه الاموال.

مراقبون أكدوا أن خلاف بن دغر والمفلحي كشف عن كم كبير من الفساد المالي الذي تمارسه حكومة بن دغر ومارسته قبلها حكومة سلفه عيدروس الزبيدي. منها تخصيص كل شهر 55 مليون ريال خصص لمشروع ما يسمى باسر الشهداء يتم استقطاعه من دخل الميناء”. لكن المشروع مات وحولها الزبيدي الى حساب المحافظة بعد 3 ايام فقط على مقتل الادريسي، ومنذ ذلك الحين ظلت تورد 55 مليون ريال لحسابه الخاص باسم المحافظة لا يذهب منها ريال واحد لصالح اسر قتلى الحرب كذلك وقفت ادارة النفط اكثر من مرة لتقول للراي العام بعدن انها تقدم 7 ريال عن لتر وقود يباع في عدن لصالح السلطة المحلية، وبحسبة بسيطة فإن الايراد الضخم الذي يصل السلطة المحلية يصل الى عشرات المليارات من الريالات”… وعقب يوم واحد فقط من اقالة الزبيدي تم تصفيره وحتى اليوم لا يعرف احد اين ذهبت كل تلك الاموال”.