مطالبات حثيثة للسياسي الأعلى ووزارة الدفاع والأمن القومي بالتحقيق حول عمليات التجنيد المشبوهة التي تمولها الإمارات
يمني برس – خاص
طالب عدد من الناشطين اليوم الجمعة رئيس المجلس السياسي الأعلى الاستاذ صالح الصماد، وقيادة وزارة الدفاع وجهاز الأمن القومي بالتحقيق حول عمليات التجنيد المشبوهة التي يشرف عليها طارق عفاش، نجل شقيق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام.
وطالبوا في منشوراتهم على صفحات التواصل الاجتماعي،بكشف حقيقة عملية التجنيد المشبوهة التي تتم في تلك المعسكرات وعلى رأسها معسكر الملصي الذي يدعي طارق عفاش ان الخريجين يذهبون للقتال مع الجيش واللجان في مختلف الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود،وهو ما كذبته قيادات عسكرية بازرة في صنعاء.
وطرح ناشطون، الكثير من التساؤلات عن عملية التجنيد في عدد من المعسكرات السرية التابعة لطارق عفاش والتي تروج لها وسائل إعلامية مؤتمرية على أنها تعمل في إطار الإعداد لمواجهة العدوان، هل هناك تنسيق مع الجيش واللجان الشعبية، وهل تتم العملية تحت إشراف وزارة الدفاع التي تشرف على معسكرات التدريب.
مراقبون عبروا عن ريبتهم من عمليات التجنيد التي تتم في معسكرات التدريب التي تم إنشائها طارق عفاش، بشكل غير قانوني وخارج إطار وزارة الدفاع، التي تشرف على مثل هذه الأعمال وهو من اختصاصها .
وقال المراقبون أن اكثر ما يثير الشكوك حول هذه العناصر هو أين يتم توزيعهم بعد تخرجهم من تلك المعسكرات، على الرغم من نفي قيادة الجيش واللجان الشعيبة وصول أي مقاتل إلى أي جبهة في الداخل أو الخارج من قادم من معسكرات طارق.
تؤكد مصادر خاصة لموقع يمني برس، أن هؤلاء المقنعين هم خليط من بعض مجندي الفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها الفار علي محسن الأحمر واخرين من أصحاب السوابق، وقد تم استقطابهم خلال الأشهر القيليلة الماضية من مختلف المحافظات وإلحاقهم في معسكرات تابعة لطارق عفاش.
الجدير بالذكر ان طارق عفاش، نجل شقيق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، انشاء معسكر وأسماه ” معسكر الملصي” خارج إطار وزارة الدفاع والقوانين المعمول بها، في باقي معسكرات التدريب القديمة والحديثة التي تم انشأت منذ بداية العدوان، والتي تخرج منها الالاف من أبطال الجيش واللجان الشعبية، وأنطلقوا إلى مختلف الجبهات الداخلية وجبهات الحدود.