محطات الوقود والتجار يواصلون ذبح الشعب والحكومة تتفرج..! (إقرأ)
يمني برس – خاص
شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات موجة غلاء كبرى في المشتقات النفطية والغاز المنزلي وكذا مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية الضرورية ومنذ الساعات الأولى من إعلان تحالف العدوان السعودي الأمريكي إغلاقه المنافذ البرية والبحرية الجوية لليمن ..
حيث أكدت الكثير من التقارير الإعلامية أن أصحاب محطات الوقود والغاز المنزلي تعمدوا ومنذ اللحظات الأولى التي نشر فيها تحالف الحرب على اليمن إغلاقه لمنافذ البلاد في رفع أسعار المشتقات والغاز المنزلي إلى الضعف مباشرة كما تعمدوا إخفائها بهدف زيادة الضغط على الشعب وافتعال أزمات مضاعفة تهدف أولاً وأخيراً إلى تجويع وذبح الشعب اليمني الصابر والصامد ..
وعلى غثر ذلك طالب المواطنون حكومة الإنقاذ بسرعة التحرك والقيام بدورها وواجبها تجاه الشعب وضبط المتلاعبين بأسعار المشتقات والمواد الأساسية .
مشيرين إلى أن سرعة التجار وأصحاب محطات المشتقات والغاز المنزلي في رفع الأسعار وإخفاء المشتقات دليل واضح على نواياهم السيئة والمبيتة تجاه الشعب كما يعكس التنسيق المسبق مع تحالف العدوان ومرتزقته في قتل الشعب .
وشدد المواطنون على ضرورة أن تثبت الحكومة مصداقيتها تجاه الشعب ولو لمرة واحدة في حماية ملايين الأسر الفقيرة من الموت جوعاً جراء الحرب والحصار ورفع الأسعار المتعمد وان لا تقف موقع المتفرج على معاناة الشعب الذي لم يعد يحتمل المزيد من الجرائم المفتعلة بحقة وأن لا تكون عوناً للعدوان ومرتزقته من ضعفاء النفوس من التجار وملاك محطات الوقود الذين يعكس سلوكهم مع الشعب صلتهم الوثيقة بالعدوان ومرتزقته..
هذا وكانت وزارة النفط في حكومة الالإنقاذ قد زعمت بالأمس أنها نفذت حملة نزول ميداني للرقابة على محطات بيع المشتقات النفطية في أمانة العاصمة حيث أطلعت على سير عملية بيع المشتقات فيما تم فتح المحطات المغلقة التي أوقفت عملية البيع للمواطنين وقامت بضبط المتلاعبين بالأسعار والمحتكرين للمشتقات النفطية.
وقالت في بيان لها أنها شكلت غرفة عمليات لاستقبال بلاغات وشكاوي المواطنين حول ارتفاع أسعار المشتقات النفطية على الرقم (202343) ..
لكن الواقع مع الأسف الشديد والشديد جداً يؤكد أن اسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي والمواد الاستهلاكية ما تزال مرتفعة وبأضعاف حيث لم يطرئ عليه أدنى انخفاظ بل أن الكثير من أصحاب المحطات والمحلات التجارية يصبون وابلاً من الشتائم على حكومة الإنقاذ مخاطبين المواطنين أن يذهبون إليها لتعطيهم من حق وفق أقوالهم حيث بقت الأسعار كما أرادها هؤلاء المجرمون بحق الشعب والوطن ولم يلحظ الموطنون أي تراجع فيها حتى اللحظة فماذا أنتم فاعلون ياحكومة الإنقاذ؟