أدوات أمريكا تتلقى الضؤ الأخضر لبدء العدوان

يمني برس _ بقلم / عماد الحمزي :

بعيدا عن السخرية والتندر حول ماقاله الشيخ حميد فون من تهديد لأنصار الله وكل الهاشميين في صنعاء .

يجب أن نفهم ماهو الدافع للرجل في إطلاق التهديد وبدون خجل أوخوف من الردود الشعبية وكذا الإنتقامية من الطرف الآخر .

قبل كل شيء لا يختلف أثنان من أبنا شعبنا اليمني في إعتبار أسرة بيت الأحمر عيال عبدالله خاصة هم أقذر أسرة عرفتها أرض اليمن من خلال أعمالهم الإجرامية بحق هذا الشعب وكذا نهبهم لخيرات هذا الوطن وعمالته وإرتهانهم للخارج والغرب خاصة , إلا جالية الإخوان في اليمن سيعارضون هذا التوصيف ولا إعتبار لهم.

وأيضا لا جدال أن بيت الأحمر هم أداة قذرة للمشروع الأمريكي تسلطهم أمريكا على كل جماعه أو حزب أو فئة تعارض المشروع الأمريكي مثلهم مثل باقي الدول ولنا في سوريا والعراق مثال فعندما قاومت هذه الدول المشاريع الأمريكية سلطت عليهم أدواتها من العربان والتكفيريين والإخوان , وبما أن أنصار الله قد أعلنوها صراحه منذ نشؤها معارضتهم للمشروع الأمريكي فقام الأخير بتسليط أدواتها من إخوان وسياسيين وتكفيريين ومشائخ أحمريين عليهم .

وبناء على ماسبق فهناك إحتمالين لا ثالث لهما في تهديد أمس .

1_ أن الرجل أطلق تصريحاته وكان حيناها سكران وخارج الوعي .

2_ أن الرجل فهم الصمت المريب للدوله ورجالها والأحزاب وقيا
داتها والمنظمات الحقوقية وأخواتها والإعلام الرسمي والحزبي والعربي والدولي على كل الجرائم التي ترتكب بحق أنصار الله إبتداء بقتلهم في الساحة في أول يوم للحوار وإستشهاد الثائر عبدالغني الحمزي ومرورا بمجزرة الأمن القومي الرهيبة وإعتداء رمضان وسقوط شهيدين وإنتهاء بمجزرة حوث الإرهابية
فهمها أنها ضؤ أخضر على إرتكاب أي جريمة مع ضمانت مؤكده على تعويض الرجل من أي خسائر نتيجة لتنفيذ تهديده وفوق كل هذا بيإعاز من قبل المفوض السامي الأمريكي في صنعاء ردا على وقوف أنصار الله بكل قوة أمام مشاريعهم في المنطقة إبتداء من اليمن وليس إنتهاء بسوريا .

ولهذا نعرف جييييييييييدا من الذي نعادي ونقاتل ونصرخ في وجهه

الله اكبــــــــــــــــــر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام