معلومات خاصة.. الطاولة تنقلب على الاصلاح في الجوف.. وخلافات كبيرة بين قيادات الحزب وابرز القادة العسكريين قد تؤدي الى تصفيات كبيرة
يمني برس – خاص
نشبت خلافات حادة بين أبزر القيادات العسكرية والميدانية لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة الجوف، التي تشهد تصعيد عسكري غير مسبوق للجيش واللجان الشعبية منذ عدة أسابيع، تمكنت خلاها من تحقيق انتصارات وتقدماً ميدانياً في مختلف جبهات القتال.
وأوضحت مصادر خاصة لـ”يمني برس” أن خلافات حادة نشبت مساء اليوم الإثنين، بين القيادي المرتزق، أمين العكيمي، المقرب من تنظيم ما يسمى القاعدة، وقيادات عسكرية وميدانية محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح، في محافظة الجوف.
وبحسب المصادر فإن الخلافات جاءت بسبب تبادل الاتهامات بين الطرفين، بالخيانة والتواصل مع من قيادات الجيش واللجان الشعبية، وتسريب معلومات عسكرية خطيرة لهم.
هذا وتمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية صباح اليوم الاثنين من التصدي لمحاولة تسلل فاشلة لمرتزقة العدوان باتجاه وادي شواق بمديرية الغيل، وأجبرتهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت أمس الأول من استعادة السيطرة الكاملة على سبعة مواقع عسكرية هامة، في جبهة الخليفين بمديرية خب والشعف، بعد تطهيرها من مرتزقة العدوان خلال عملية نوعية سقط على إثرها العشرات من القتلى والجرحى، ووقوع مجموعة اخرى أسرى في قبضة الجيش واللجان.
الجدير بالذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية، صعدت خلال الأسبوعين الماضيين من عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال بمحافظة تعز، تمكنت خلالها من تحقيق انتصارات كبيرة، قابلها هزائم وانكسارات في صفوف المرتزقة.