قائد الثورة : قلنا “نناشدك” ونحن ندرك ترتيبات المؤامرة ونسعى للدفع بها والبعض فهم مناشدتنا بشكل خاطئ
يمني برس — خاص
بارك قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لأبناء الشعب اليمني، الأنتصار الذي حققته الأجهزة الأمنية، وسقوط أكبر مؤامرات الغدر والخيانة، التي مثلت تهديدا لأمن البلد واستقراره وهدفت لدعم قوى العدوان
وحيى قائد الثورة الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة، على ما حققته من إنجاز كبير، بمساندة من المواطنين في العاصمة صنعاء وكل القبائل اليمنية، والذي مثل يوماً أسوداً لقوى العدوان السعودي الأمريكي.
وأشاد السيد القائد بالموقف المسؤول الواعي للشرفاء والأحرار في المؤتمر الشعبي العام ولجمهوره الواعي الذي يتعاطي بكل مسؤولية ووقف الموقف المسؤول والوطني تجاه هذه المحنة
وإشار إلى أن المؤامرة فاجأت الشعب اليمني من جهة كانت تزعم موقفها أنه ضد العدوان وتقر بوجوب التصدي له فإذا بها تمد يدها للعدوان
وأضاف السيد:” كنا ندرك كثير من المؤشرات والترتيبات لهذه المؤامرة وكنا نسعى لدفع هذه الفتنة قبل أن تحدث وكانوا يتهربون، مؤكداً أنه ومنذ أول اجتماع مع حكماء اليمن كان ذلك الخطاب هادفاً بالدرجة الأولى لتفادي ما يحصل في هذه الأيام كان هناك تنسيقات غير سليمة مع العدوان حشد الناس تحت عناوين براقة والوصول إلى ما فعلوه في النهاية
ولفت أنه عندما وصلت تلك المؤامرة الأخيرة قمنا بمناشدتهم بصوت الحرص وليس بلغة التحدي، قلنا “نناشدك” سمع بها كل العالم وكل الشعب، وجهنا لزعيم الميليشيات مناشدة لأن يتعقل ويوقف ما يفعله
وأفاد :”مناشدتنا كانت بحرص وحرقة على واقع الشعب والبعض فهمها فهماً خاطئاً أنها نابعة من حالة غبن وهزيمة وبالتالي تجرأوا بما هو أسوأ، وقوبلت بموقف سلبي جداً بكلمة تضمنت إصراراً بالمسار الخاطئ الذي هم قد بدأوا فيه وفجروه وأيضاً تصريحاً واضحاً بعدائية جداً ودعوة للشعب اليمني بالقتال وتوجه نحو قوى العدوان تحت عنوان “صفحة جديدة”.
كما أكد السيد إلى أن هناك تنسيق ولاقى من قبل العدوان ترحيب فإذا باللغة الإعلامية لدول العدوان أصبحت واحدة بكل وضوح وكل صراحة