المجلس السياسي لأنصار الله يستنكر استخدام الجيش في احداث عمران الاخيرة,, ويطالب بـ (اعادة النظر في الهيكلة وتأمين طريق صعده – صنعاء )
وجه المجلس السياسي لأنصار الله بياناً شديد اللهجة مساء اليوم استنكر فيه استخدام الجيش لصالح اطراف سياسية محددة في أحداث محافظة عمران “مديريتي القفله – العشه ” التي جرت مؤخراً .,, بين ابناء عذر ودنان من جهة وحميد الاحمر ومليشياته من جهة أخرى ,,
كما اعرب البيان عن أسف المجلس السياسي لسقوط ضحايا نتيجة لتلك الأحداث معتبراَ ان السبب هو استمرار تشجيع وحمايه قطاع الطرق والمجرمين.
واعتبر المجلس السياسي لأنصار الله في بيان صدر عنه مساء اليوم ما يقوم به حميد القشيبي من استخدام وحدات من المعسكرات التابعة لقيادته وتسخير معدات ومقدرات الجيش خدمة لحميد الأحمر في تلك المواجهات التي يدفع ثمنها أفراد الجيش وهو ما أسفر عن سقوط قتلى للعديد منهم جميل الوذعي وناجي حاجب المحرق والهذياني وأحمد أبو سعيد وغيرهم ما يؤكد تورط القشيبي وجنوده.
وقال بيان المجلس السياسي لأنصار الله أن استخدام الوحدات العسكرية لصالح أطراف سياسية تؤكد فشل الهيكلة واستمرار الهيمنة على الجيش من قبل أفراد يستعينون بالجيش لفرض هيمنتهم ونفوذهم ..
واضاف البيان ان هذه العملية تؤكد لمصداقية المخاوف التي اعلن المجلس السياسي عنها عقب اعلان تلك الهيكلة.
ووصف البيان ان وجود قيادات عسكرية معروفة بمواقفها المهددة للسلم الاجتماعي والأهلي وإنحيازها وتبعيتها لصالح اطراف محدده يقف حجر عثرة في طريق استقرار البلد خاصة ,,
واضاف البيان ان تلك القيادات العسكرية التي تسختدم وتستغل منصبها العسكري على اساس خدمة ولائها القبلي ومصالحها الخاصة هو ما جعلها – بدلاً من القيام بواجبها في ضبط القتلة وإحضارهم للعدالة- تقوم بمساندتهم وحمايتهم والقتال الى جانبهم .,,
وطالب بيان المجلس السياسي لأنصار الله رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية بالتوجيه بالقاء القبض على قطاع الطرق والقتلة ومحاكمتهم جرّاء قطعهم الطريق وقتلهم المواطنين الآمنيين
بالاضافة الى إعادة النظر في قرارات الهيكلة بما يخدم السلم الاجتماعي والاهلي وعدم توريط وحدات الجيش بالصراعات الداخلية والقبلية,
كما طالب البيان رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية بالشروع الفعلي والفوري في تأمين طريق صنعاء- صعدة ومنع القطاعات بالاضافة الى توقيف اللواء حميد القشيبي ومحاسبته ووقف مشاركته في أعمال نزيف الدماء,
واعتبر بيان المجلس السياسي لأنصار الله ان استمرار تجاهل السلطة لمطالبهم يعد بمثابة تشجيع رسمي لنشر الفتنة والحرب ضدهم من قبل نفس الاطراف التي تسببت فيها سابقاً.
وفيما يلي نص البيان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وقف المجلس السياسي لأنصار الله أمام تداعيات الأحداث الأخيرة في محافظة عمران مديريتي القفله – العشه وهو إذ يأسف لسقوط ضحايا بسبب استمرار تشجيع وحمايه قطاع الطرق والمجرمين يؤكد على مايلي:
1. استنكارنا لاستخدام وحدات من المعسكرات التابعة للقائد القشيبي في المواجهات وتسخير معدات ومقدرات الجيش في هذه المواجهات خدمة لحميد الأحمر حيث يدفع ثمنها أفراد الجيش وكان آخر ذلك سقوط عدد منهم جميل الوذعي وناجي حاجب المحرق والهذياني وأحمد أبو سعيد وغيرهم ما يؤكد تورط القشيبي وجنوده.
2. أن استخدام الوحدات العسكرية لصالح أطراف سياسية تؤكد فشل الهيكلة واستمرار الهيمنة على الجيش من قبل أفراد يستعينون بالجيش لفرض هيمنتهم ونفوذهم وهو ما يؤكد مخاوفنا التي كنا أعلناها عقب إعلان الهيكلة.
3. أن استمرار توظيف الجيش لحساب أطراف محددة ووضع قيادات على رأس وحدات عسكرية وفي مناطق حساسة هو مما يقف حجر عثرة في طريق استقرار البلد خاصة وان هذه القيادات معروفة بمواقفها المهددة للسلم الاجتماعي والأهلي وإنحيازها لصالح اطراف محدده وتغليب ولائها القبلي ومصالحها الخاصة وهو ما يجعلها – بدلاً من القيام بواجبها في ضبط القتلة وإحضارهم للعدالة- تقوم بمساندتهم وحمايتهم والقتال الى جانبهم
وعليه فإننا نطالب رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية بإعادة النظر في قرارات الهيكلة بما يخدم السلم الاجتماعي والاهلي وعدم توريط وحدات الجيش بالصراعات الداخلية والقبلية , ونطالب بتوقيف اللواء القشيبي ومحاسبته ووقف نزيف الدم, والتوجيه بالقبض على قطاع الطرق والقتلة ومحاكمتهم جرّاء قطعهم الطريق وقتلهم المواطنين الآمنيين وكذا نطالب بالشروع الفعلي والفوري في تأمين طريق صنعاء- صعدة ومنع القطاعات ونعتبراستمرار تجاهل مطالبنا بمثابة تشجيع رسمي لنشر الفتنة والحرب ضدنا من قبل نفس الاطراف التي تسببت فيها سابقاً.
المجلس السياسي لأنصار الله
12 /9 / 2013 م