( كونوا على حذر )
يمني برس _ بقلم / عبدالحميد المؤيد .
على دول الممانعه ان تعد العده من الأن في حال موافقة أمريكاء وحلفائها وأذيالها على المبادرة الروسية فقد تسعى لأخذ مالم تستطيع أخذه بالقوة أن تأخذه من المبادره الروسيه لأن وضع السلاح الكيميائي تحت إشراف أممي ودخول سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتوقيع عليها والمرحلة الثانية الكشف على مواقع تخزينها ونصنيعها والمرحلة الثا لثة تجميعها وتدميرها ، طبعا هذا سيتطلب الحذر من الأتي .
1- ارسال خبراء تفتيش عن الإسلحة فقد يكون أغلب الخبراء من المخابرات الأمريكبة والإسرائيلية مثلما عملوا بالعراق ،
2- نحديد المواقع المحدده يكون من قبل سوريا مسبقا وعدم السماح بتفتيش مواقع يختارها المفتشين لأنه لو ترك لهم إختيار المواقع سوف يفنشون جميع المواقع العسكرية لغرض معرفة إمكانية وقدرات الجيش السوري العسكرية وسوف يتخلل ذلك تصوير للمواقع ومعرفة البنية التحتية لهذه المواقع ونحديد مواقعها وأماكنها وسوف يتم إرسال هذا كله للبنتاجون ولوزارة الدقاع الإسرائيلية وبدورهم يقومون بدراسة هذه المواقع وماهو السلاح الكفيل بتدميرها بعد ذلك بقومون بتزويد المعارضة بهذا السلاح لكي يقوم بضرب هذه المواقع بدلا عنهم بحجة تغيير المعادله على الأرض وسوف يتكفل الأذيال بدفع جميع التكليف .
3- عدم الأعتماد على الموقف الروسي لأن روسيا تكون قد حققت هدفها الإستراتيجي الذي هو منع أمريكاء من ضرب سوريا عسكريا وفرضت وجودها كدوله عضمى ولن تستطيع إختيار المفتشين لوحدهاء فلابد وأن يكونوا من دول مختلفه من روسيا واروباء وامريكاء واغلبهم سيكونوا عملاء مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ومزودين بأحدث الأجهزة التكلنوجة .
إذا لابد وأن يأخذوا كل الحذر كي لا يقعوا في ماوقع فيه العراق وليكملوا إنتصاراتهم الي النهاية