مجتهد يروي تفاصيل ردة فعل أسرة الـ سعود على تعمد بن سلمان إذلالها بهذا الشكل
يمني برس – متابعات
لقد أثبتت هذه التجربة أن عائلة ل سعود التي ظن الناس لعقود طويلة أنها رمز العزة والهيبة إنما هي عائلة جبانة هشة مغموسة بالذل والخنوع والرضا بالدونية يسوقهم هذا المراهق كما يسوق الغنم وهم حاليا في حالة ذل وهلع وكل يقول نفسي نفسي
يقول مجتهد في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” أن العائلة السعودية في وضع مخجل من الخنوع والضعف بمن في ذلك ابناء عبدالعزيز وعلى راسهم أحمد الذي قرر وضع نفسه تحت إقامة جبرية اختيارية ويتفادى الرد على الهاتف ويرفض مقابلة الناس إلا استثناء
وأوضح أن بن سلمان قد وضع في البداية جميع أفراد العائلة “رجالا ونساء وأطفالا” تحت المراقبة ثم جرى استدعائهم للرياض إلا أنه لا يدري عن مدى تجاوبهم مع الاستدعاء ولم يصله تحديث لآخر المواجهة معهم لكن ينقل عنهم المقربون منهم أنهم في حالة غضب عارم
وأضاف أما عائلة سعود الكبير فقد كان ابن سلمان صريحا في الرغبة بوضع اليد على شركات سلطان بن محمد “المراعي وغيرها” حيث قال له ابن سلمان إن رغبت التخلص من الاعتقال فلي 50%، وحين رفض سلطان قال له ابن سلمان “صف بالطابور” فاندلع غضب أبناء سعود الكبير وحصلت المواجهة أمام قصر الحكم وينطبق الكلام كذلك على كثير من الأمراء ورجال الأعمال الذين لم يتعقلوا حيث اكتشفوا أن حساباتهم في الداخل جمدت أولا ثم فرغت من محتواها بعد تحويله بأمر مؤسسة النقد إلى صندوق الاستثمارات العامة ولم يتمكن أحد منهم من الاعتراض بالطبع وما يقال عن الوليد معظمه تسريبات جماعة ابن سلمان وليس صحيحا فكل ما ذكرتُ أعلاه ينطبق على الوليد
وقال مجتهد ما يمتلك الوليد في الداخل لم يتردد ابن سلمان في السيطرة عليه وليس بحاجة لمفاوضته وأما يملكه في الخارج فمعظمه شراكة مع مؤسسات عالمية كبرى لا يمكن أن يقرر مصيرها بتوقيع خلف جدران السجن
واستطرد أما الأسهم والشركات والعقارات التي في الخارج فقد تعرض المعتقلون لضغوط لبيعها أو تسييلها لأنها كلها مسجلة باسم شركات ومحامين ولذلك اصطدموا بكثير من العقبات العملية التي تستدعي حضورهم أو حضور ممثلين لهم بصفة قانونية مقنعة وهذا ما وجد ابن سلمان فيه صعوبة أدت لاستغراق وقت طويل
وطبقا لآخر ما وصلنا من معلومات فإن مؤسسة النقد كتبت للبنوك العالمية تريد تحويل أرصدة حسابات المعتقلين لحساب صندوق الاستثمار العامة وكان الرد: سويسرا لا يمكن أن نسمح إلا بحضور صاحب الحساب وكل عائلته لسويسرا
أما بالنسبة للأملاك في الخارج فيقول مجتهد استنطاق المعتقلين عن تفاصيل جميع حساباتهم في الخارج (سويسرا وبقية أوربا وأمريكا) وكذلك الشركات والعقار والأسهم هذه الممتلكات لا يمكن أن يصدر ابن سلمان أمرا بمصادرتها لأنها لا تخضع لسلطته والبنوك الأوربية والأمريكيية لا تقبل تنفيذ أوامر من أشخاص معتقلين
أما بالنسبة للأملاك في الداخل فيسرد بن سلمان الممتلكات السائلة على شكل حسابات في البنوك ثم إصدار أمر من مؤسسة النقد بتحويلها لحساب ابن سلمان تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة
أما بالنسبة للشركات والأسهم والعقار والأصول فيجبر المعتقلون على بيع ما يمكن بيعه ونقل ملكية الباقي لشركات ابن سلمان
وأكد مجتهد بانه ليس هناك تحقيقات حول ممارسات فساد ولا مفاوضات مع أحد ولا تسويات وان االذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول لأجل أن يقرر ابن سلمان كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عميلة التحويل وكأنها للدولة