نازحو أبين بين المعانة والإلغاء
أشارت مصادر إعلامية بأن أجهزة الأمن نشرت صباح يومنا الأحد آليات عسكرية في مداخل ومخارج مديرية خور مكسر من اجل منع وصول النازحين إلى أمام المبنى المفوضية. في حين كان الكثير من النازحين على رغبة في نقل الصورة الصعبة التي يعانون منها جراء المواجهات المسلحة بأين .
في وقت لا زالت المواجهات جارية بين مايسمى بالعناصر التابعة للقاعدة وأفراد القوى الأمنية ، وردت أنباء عن فقدان 50 جنديا في تلك المعارك الأيام القليلة الماضية .
هذا ويرى محللون ملف القاعدة محاولة أمريكية للتبيرير في دعم أطراف في النظام ، وفي نفس الوقت تجعل من ملف مكافحة الإرهاب عنوانا يتسابق إليه كل الساسة لينالوا الدعم الأمريكي في المرحلة القادمة .
وفي هذه الأثناء تظل المواجهات جارية بين الطرفين وسط أنباء نشرتها شبكة رصد الإخبارية عن الإفراج عن 53 جنديا كان قد تم اختطافهم من قبل الجماعات التي توصف بالإسلامية .
في حين يظل الوضع الإنساني سيد الموقف بعيدا عن كل التكهنات حيث يفتقر النازحون لأقل مقومات الغذاء والمسكن ، إلا أن تلك الزيارت للأمم المتحدة تبدو زيارة سياسية أكثر منها حقوقية وإنسانية ، جاء هذا على إثر المبادرات التي أعلنها النائب عبدربه منصور هادي في مقابلة مع قناة أمريكية ، ليؤكد أن الدور الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة يشوبه شيء من الغموص نظرا لإعلان بان كي مون نيته إرسال مبعوثه إلى اليمن .