الاغتيالات نهج مخابراتي لتصفية الخصوم .. المخابرات الأمريكي والإسرائيلية “نموذج”
687
يمني برس – متابعات
انتقال عمليات الاغتيالات للأفراد من العاصمة اليمنية صنعاء الى محافظة عدن، وباقي المحافظات الجنوبية، التي تسيطر عليها قوات ما يسمى بـ”الشرعية” مؤشر اعتماد سياسة الاغتيالات وقتل المخالفين للسلطة لازاحتهم من أمامها تنفيذا لمخططات ومؤامرات خارجية دخيلة على مجتمعنا اليمني الأصيل
ترتبط عمليات الاغتيال والقتل بالهوية بما تعودنا على سماعه ومشاهدته عن جرائم أجهزة المخابرات الأجنبية وأعمالها القذرة لفرض الارادة والسيطرة على فئات المجتمع
يستهدف المجرمون قادة الرأي والنخب المثقفة والسياسية الرائدة وكل صاحب كلمة حرة لأنهم يخافون من تنامي حالة الوعي بخطر الاحتلال
ان كل عمليات الاغتيال التي نفذتها اجهزة المخابرات الأجنبية المسيطرة على المشهد في اليمن منذ ٢٠١١ حتى ٢٠١٥ في الشمال هو للخصوم الذين احبطوا مؤامرات العدو الهادفة لإخضاع اليمنيين وكسر ارادتهم واضعافهم قدر الإمكان واينما وجدت عمليات اغتيال فهذا مؤشر واضح على وجود مقاومة احتلال
ومنذ اغتيال الحبيب العلامة العيدروس في ٢٠١٥ وقتل المئات من المخالفين لسلطات الغزو والاحتلال في الجنوب الى جريمة الاغتيال الاخيرة في يومنا هذا انكشفت اجهزة المخابرات الأجنبية واذنابها الخونة والمجرمين في الداخل وعرف كل الناس هوية المجرم القاتل الذي وجبت الثورة عليه وطرده وعدم السماح له بالتلاعب بأمن وحياة الناس ودماء الشهداء الذين اغتالتهم أيادي الغدر والخيانة ان شاء الله ستكون وبالاً على دول الاحتلال والخونة العملاء