شحة مادة الديزل بصعدة تزيد من مظاهر سياسة السلطة لحصار المزارعين بصعدة
يمني برس – خاص :
تواصل حكومة ما يسمى بالوفاق الاجراءات التعسفية التي تستهدف المزارعين بمحافظة صعدة فبعد أن اصدار قرار إغلاق منفذ علب الحدودي ورفع اسعار مادة الديزل والتواطؤ مع قاطعي الطرقات في عمران يواجه مزارعو محافظة صعدة المزيد من مظاهر سياسة الحصار التي تتخذها ما يسمى بحكومة الوفاق حيث يعاني المزارعين مؤخراً من شحة المحروقات النفطية حيث تكاد تنعدم مادة الديزل التي يعتمد عليها المزارع في كوقود لتشغيل المضخات الزراعية وبالاضافة الى استخداماتها كوقود محرك لغالبية المعدات الزراعية التي يستخدمها المزارعين كالحراثات والناقلات الكبيرة للمحاصيل الزراعية الى الاسواق وغيرها من الاستخدامات ..
ويأتي هذا الانعدام بالتزامن مع الموسم الحصادي للعديد من المحاصيل الزراعية والتي من اهمها الرمان والعنب والخضروات والعديد من المنتجات الزراعية التي يعتمد غالبية سكان المحافظة عليها بدرجة رئيسة كونها المهنة الاصلية التي تعود بالموارد المالية على أبناء المحافظة ..
وكشف مصدر محلي لـ “يمني برس عن وجود ازمة في محطات المشتقات النفطية وأنعدام مادة الديزل منها نتيجة لوجود سياسة تنتهجها السلطة التي لا تتجاوب مع المطالب المتكررة لها بتوفير احتياج المحافظة من مادة الديزل بل تتعمد الى اتخاذ سياسات المحاربة للمزارع اليمني بمحافظة صعدة على وجه الخصوص.. في اكثر من اتجاه
وأضاف المصدر ان أزمة انعدام مادة الديزل ليست الا واحدة من المظاهر التي تستهدف المزارعين من أبناء المحافظة الذين تعرضوا للعديد من سياسات الإضرار من قبل السلطة كان أولها رفع أسعار مادة الديزل وبقية المشتقات النفطية واذا كانت هذه المشكلة تعم كل المزارعين اليمنيين إلا أن اغلاق منفذ علب وكذلك منفذ البقع الحدوديان واللذان كانا يمثلان مراكز تسويق للمحاصيل الزراعية وتعود على المزارعين بفائدة نتيجة القيمة البيعية الجيدة التي كانت تتحقق في نلك المنفذ ..
وأضاف المصدر ها هم المزارعون يشتكون من هذه الممارسات بينما يسمع جعجعة لدى فريق الحلول والمعالجات تقضي على الدولة بتقديم التسهيلات الكلاملة للمزارعين في صعدة ولكن الحقيقة التي نراها هي وجود مشروع حصار لأبناء المحافظة…