مصدر أكاديمي : جهاز الأمن القومي يخطط لجعل جامعة صنعاء تحت إشرافه المباشر..
يمني برس – خاص :
ذكر مصدر أكاديمي خاص لـ”يمني برس” ان الاحداث الاخيرة التي تشهدها جامعة صنعاء عبارة عن مخطط يشرف عليه وينفذه جهاز الأمن القومي يهدف الى تجيير الأنشطة الطلابية التي تجرى داخل الجامعة صوب تحقيق اهداف استخبارية من الدرجة الأولى ..
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه ان مجموعة من عناصر الأمن القومي قامت بزيارة مقر رئاسة الجامعة وهم يحملون كشف بمجموعة من الاسماء لموظفين وأكاديميين ارادوا تغييرهم من مناصبهم ومواقعهم وتعيين اشخاص آخرين عوضاً عنهم بحجة ان جهاز الأمن القومي تلقى معلومات عن هؤلاء الاشخاص يجب على رئاسة الجامعة تغييرهم .. وهو مالم يتم ..
وأضاف المصدر ان هناك توجه لجهاز الأمن القومي يهدف الى اختزال الاحتجاجات الطلابية والهاءها بمسائل تغيير الدكتور ” س ” واقالة العميد ” ص” فقط
وتغييب دور طلبة الجامعة عن أي انشطة قد تتسم بسلوك وطني عام او القيام بأي نشاط يتعلق بأي قضية وطنية هامة ,, بحيث يتمكن الجهاز بأيقاف الدراسة في أي لحظة أراد .. ويقوم بتوجيه الحراك الطلابي نحو أي مخططات سياسية او حزبية او تتعلق بسياسة البلاد,,
وأتهم المصدر ان جهاز المخابرات يسيطر على بعض العناصر القائمة على اتحاد الطلبة في الجامعة وهم من يقومون بتنفيذ المخططات وأن غالبيتهم ينتمون الى فصيل سياسي واحد يتمثل بجناح جماعة الاخوان في اليمن ” وهو حزب الأصلاح ” .. وأستغرب المصدر من علاقة شباب استقدموا من خارج الجامعة يرتدون قمصان كتب عليها عبارة ” كلنا رابعة ” حتى تستخدم للمطالبة باقالة رئيس الجامعة!!!
وعن سبب الأستهداف وأهميته أفاد المصدر ان الجميع يعلم ان لجامعة صنعاء دور شبابي ووطني كبير هام جداً والجميع يتذكر ان انطلاقة الثورة الشبابية المباركة كانت من طلبة جامعة صنعاء ومن بوابتها بالاضافة الى مجاميع من الناشطين السياسيين من مختلف الأوجه السياسية ولهذه الأسبقية التاريخية ولأهمية دور الطلبة في الجامعة مستقبلاً يقوم هذا الجهاز حاليا بمحاولة احكام قبضته على ادارة الجامعة وانشطتها وذلك تحسباً لأي أنشطة أو حراكات سياسية قادمة قد تصاحبها انجذابات طلابية خصوصاً ان الساحة لا تزال يتواجد فيها الثوار بالقرب من الجامعة .. وكذلك الساحة السياسية للبلاد التي لا يزال أمامها العديد من المطالب والاستحقاقات الشعبية المرحلة منذ اختزال الثورة الشبابية والالتفاف عليها من قبل أطراف التوقيع على المبادرة الخليجية بعيداً عن الشعب ,,,
وأكد المصدر ان الاستهداف الذي تتعرض العملية التعليمية والأكاديميين يحمل الطابع السياسي والمخابراتي ولا علاقة له بالفساد الواقع في الجامعة او غيره من المطالب الملحة التي لا يمكن تجاهلها ولكن الأمر تم توجيهه نحو اشخاص بذاتهم فقط لتغيير وجهة المطالب ايضا ونوعيتها .. وبغض النظر عن نزاهة او كفاءة اؤلئك الاشخاص..
يذكر ان احتجاجات لمجموعة من الطلبة المنتمين لتيار سياسي يتمثل بحزب الاصلاح او جناح الأخوان المسلمين في اليمن نظموا مجموعة اعمال شغب واحتجاجات تطالب باقلة رئيس الجامعة كما اقدموا على حصار مبنى رئاسة الجامعة أثناء اجتماعها يوم أمس وطالبوا برحيل رئيسها الذي لا ينتمي الى مكونهم السياسي .. فقط تحت ذرائع وشعارات يفترض ان تصدر بها قرارات وزارية أو من رئاسة الوزراء وليس من قبل ادارة الجامعة.. ونتج عن