استمرار مسلسل الاغتيالات في عدن والصراع الإماراتي السعودي يتجه إلى أبين والساحل الغربي

يمني برس – متابعات

يستمر مسلسل الاغتيالات والتصفيات التي تشهدها مدينة عدن بين فصائل التحالف ، حيث شهدت مدينة عدن خلال اليومين الماضيين اغتيال أحد المجندين التابعين لما يسمى بـ”الحزام الأمني” المدعوم من القوات الإماراتية، يدعى مروان السلال بالقرب من نقطة الرباط.

وتأتي هذه الإغتيالات والتصفيات بين فصائل مسلحة موالية للإمارات وأخرى موالية للسعودية، وفي ظل تصاعد الإحتقان بين الطرفين، يتوقع مراقبون إندلاع مواجهات مسلحة، في محافظة عدن.

وفي الأونة الأخيرة، تصاعدت الخلافات والصراع المحتدم بين تلك الفصائل المسلحة المدعومة من الإمارات والسعودية، وامتدت من مدينة عدن، إلى محافظة أبين، التي شهدت توتراً بين قوات الحزام الامني التابعه للإمارات ، وقبائل باكازم، المدعومة من النظام السعودي،عقب مقتل أحد القيادات الموالية للقوات السعودية ينتمي لقبائل باكازم في منطقة المحفد، برصاص قوات موالية للإمارات.

وتوسعت دائرة الصراع الإماراتي السعودي، لتصل إلى جبهة الساحل الغربي، التي شهدت مواجهات عنيفة بين فصائل المرتزقة، وسقط على إثرها قتلى وجرحى، ما دفع أبو ظبي إلى استدعاء قيادات موالية لها في جبهة الساحل، في محاولة لفرض “طارق عفاش” قائداً للجبهة، وهو ما تسبب بانشقاق القيادات الجنوبية .

ووفقاً لمصادر جنوبية، فإن محاولة الإمارات فرض “طارق عفاش” قائداً لجبهة الساحل، تسببت في نشوب خلافات اخرى بين قيادات عسكرية واخرى مقربة من علي محسن الأحمر، على رأسهم حمدي شكري ولؤي الزامكي وعبد الرحمن اللحجي، والتي رفضت بأن القرار الإماراتي بتكليف طارق عفاش قيادة جبهة الساحل.