قبائل تهامة تتوعد السودانيين والاماراتيين بالرد المناسب على جريمة اغتصاب سيدة تهامية

يمني برس – الحديدة :

تصاعدت حدة الاستهجان الشعبي، جراء جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها امرأة تهامية من قبل جندي سوداني مرتزق.

وطالبت عدد من قبائل تهامة، تحالف العدوان بتسليم المجرم السوداني الفار في معسكر ابو موسى الاشعري بالخوخة ، كما رصد رجال اعمال مكافئة مجزية تصل الى 10 مليون ريال لأي شخص يقوم بإلقاء القبض على المجرم السوداني او قتله في حال رفضت قوات تحالف العدوان تسليمه.

وكان أحد الجنود السودانيين الذين استقدمتهم الامارات للقتال في السواحل الغربية لليمن، قام الخميس الماضي باغتصاب فتاة تهامية ، أثناء قيامها بجمع الحطب في المنطقة.

ورفضت قيادة القوات الإماراتية تسليم الجندي السوداني كما قامت بتهديد أسرة المرأة، الامر الذي دفع قبائل تهامة الى التعود بالانتقام لاعراضهم من الجنود والضباط السودانيين الذين سيكونون هدفاً مشروعاً لأبناء تهامة بالاضافة الى كل الموالين لهم، لا سيما بعد تجاهل قيادة التحالف بجبهة الساحل الغربي، أبو زرعة المحرمي، للجريمة، ورفض القوات السودانية تسليم الجاني .

وكانت مصادر حقوقية نقلت عن المرأة التي تم اغتصابها قولها ان جندياً تابعاً للقوات السودانية المتواجدة بمعسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة راقب عن كثب مجموعة من نساء المنطقة ، فاستغل الجندي السوداني خلو المكان من الجنود عصر يوم الخميس الفائت وقام بالهجوم على الفتيات ووجه السلاح نحوهن فخفن وتفرقن.

الا إن الجندي تمكن من الإمساك بإحدى النساء وهي أم لثلاثة اطفال وقام باغتصابها بوحشية ، فيما فرت بقية النسوة للمطالبة بالنجدة ، حتى وصلن إلى قريتهن ، فتجمع المواطنين وهبو لنجدة المرأة التي جرى الامساك بها من قبل المرتزق السوداني، ليجدوا المرأة ملقاة على الأرض وهي بحالة يرثى لها، بينما كان الجندي قد فر من المكان مسرعاً.

حينها ذهب عدد من اهالي القرية الى المعسكر مطالبين بتسليم الجندي ، إلا أن قائد القوات الإماراتية ابو زرعة المحرمي حاول استرضاء الاهالي لعدة ساعات عارضا على اهل الفتاة مبلغا من المال، وبعد رفض الاهالي ذلك العرض واصرارهم على تسليم الجاني رفض المحرمي تسليم المجرم، وقام في اليوم التالي باستدعاء اسرة المرأة وتهديدهم في حال ذكر أي شيء عن الجريمة ، وقال لهم بالحرف الواحد اسكتوا وباندي لكم فلوس ونعالج المغتصبة وهو ما اثار حفيظة ابناء تهامة ، الذين توعدوا بالرد المناسب على جريمة الشرف .