في مؤتمر صحفي بعنوان “الضحايا في موفمبيك والجلادين في الرئاسة ” محمد على احمد (( لم نشارك في الحوار بدعوة من الذين دخلوا مدينة عدن بالدبابات عقب حرب 94 م )) وانصار الله: نرفض إعادة القرار للقوى التقليدية
يمني برس – خاص :
عقد مكونا الحراك الجنوبي وأنصار الله مُمَثَلين في الاستاذ محمد علي أحمد والاستاذ صالح هبرة مؤتمراً صحفياً اليوم في فندق الموفمبيك الساعة 12 ظهراً اليوم 8 / 10 / 2013 م وذلك لاطلاع وسائل الاعلام والرأي العام على حيثيات مقاطعتهما للجلسة العامة الختامية في دار الرئاسة. وخلال المؤتمر الصحفي أكد المكونان أن مراكز القوى التقليدية تهدف من الإعلان عن الجلسة العامة الختامية الى تفويض ما يسمى باللجنة السياسية المزمع تشكيلها للتوصل الى حلول لتلك القضايا، بحجة عدم تمكن الجلسة العامة من حسمها والسعي الى تفريغ مؤتمر الحوار من محتواه ومضمونه، وتسليم اهم قضايا الوطن الى مراكز القوى التقليدية ليضعوا لها المخرجات بالمحاصصه السياسية فيما بينهم كما تحاصصوا الحكومة ومقدرات الوطن منذ التوقيع على المبادرة الخليجية وحتى الان.. واعتبر المكونان ان المشاركة في الجلسات ستبقى معلقة حتى يتم الاتفاق على حل كامل للقضية الجنوبية و يرتضيه مكون الحراك الجنوبي السلمي المفاوض في لجنة 8+8. المشكلة مؤخراً ..بالاضافة الى ضرورة الاتفاق على حل لقضية صعدة يرتضيه مكون أنصار الله.كما أضاف البيان ان التعليق للمشاركة سيستمر ايضاً حتى يتم الاتفاق على خارطة طريق واضحة تفصيلية ومزمنة لمرحلة تأسيسية تبدأ ما بعد الحوار، على أن يشارك فيها الجميع وتضمن استمرار مكون الحراك الجنوبي السلمي ومكون أنصار الله وبقية المكونات الفاعلة في مؤتمر الحوار لتنفيذ مخرجاته، وعلى ان تعرض خارطة الطريق ويتم المصادقة عليها في الجلسة العامة الثالثة لتكون مخُرجاً ملزماً من مخرجاته.
وأكد المكونان وهما الطرفان الرئيسان اللذان يقودان العمل الثوري حتى الان خلافاً عن القوى الموقعة للمبادرة الخليجية ان مواقفهما تنبع من حرصهما على إنجاح الحوار والخروج بنتائج يقبلها أبناء الوطن شمالاً وجنوباً وتعبر عن طموحهم في إقامة الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة.
المؤتمر الصحفي للمكونان الذي عقد في القاعة الرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني, اكد فيه رئيس فريق القضية الجنوبية محمد على احمد ان مشاركة الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أتت بموجب دعوة دولية وضمانات دولية ولم تاتي بدعوة من الذين دخلوا مدينة عدن بالدبابات عقب حرب صيف 94 حد وصفة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي اقامة مكون الحراك الجنوبي ومكون انصار الله حول تعليق مشاركتهم في الجلسة الختامية للحوار التي افتتحت اليوم بالعاصمة صنعاء برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه هادي وبحضور ممثل الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر قال رئيس القضية الجنوبية ان على من يمتلك القرار خلال هذه المرحلة ان يتخذه ضد المؤتمر الذي عطل المؤتمر الوطني الشامل أو عليه ان يصمت.
وحذر المكونان كل القوى السياسية التى تسعى الى انحراف مسار مخرجات الحوار الوطني والالتفاف على مخرجات اللجنة 8+8 تحت اي مسى او اي مبرر وأضاف محمد علي أحمد انه سيتم التصعيد حتى الحصول على استعادة اراضي الدولة الجنوبية بحدودها القديمة قبل التوقيع على الوحدة عام 1990م .اذا لم يتم اعادة حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيرة مضيفاً ان الدولة الاتحادية هي الحل الانسب للواقع اليمني وذلك بعد فشل الدولة المركزية التى عانى منها المواطن اليمني في الشمال والجنوب منذ تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م .