العدوان على اليمن يدخل مرحلة جديدة والصماد يكشف ابرز معالمها

يمني برس – صنعاء

كشف الرئيس صالح الصماد عن تدشين مرحلة جديدة من مراحل التصدي للعدوان السعودي الامريكي على اليمن، وهي مرحلة الصاروخ الباليستية التي ستبدأ خلال الفترة القادمة بمعدل صاروخ باليستي على العدوان ومرتزقته داخل اليمن وخارجها.

وقال الرئيس الصماد خلال تدشينه اللقاء الموسع بمحافظة ذمار، لتدشين العام الرابع من الصمود والنفير العام في مواجهة العدوان: علينا تدشين عام الحسم بالتصعيد مقابل تصعيد تحالف العدوان وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان كثفت خلال الاسابيع القليلة الماضية عملياتها الباليستية على مواقع واوكار الجيش السعودي ومرتزقته كمرحلة تجريبية لتدشين الحملة وذلك ردا على المجازر والغارات السعودية المستمرة على اليمن.
وقد أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية فجر اليوم الاثنين صاروخاً باليستياً نوع قاهر M2 على تجمع لمرتزقة العدوان والجيش السوداني في جيزان.
وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي متوسط المدى نوع قاهر M2 تجمعاً للمرتزقة والجيش السوداني جنوب الموسم.
وأكد المصدر أن الصاروخ أصاب هدفه محققاً إصابات مباشرة في صفوف المرتزقة وعتادهم.
كما أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، امس الأحد، صاروخا باليستيا من طراز بدر1 على قاعدة عسكرية سعودية في عسير.
وأوضح مصدر عسكري يمني أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز بدر1 على لواء الرادارات في خميس مشيط بعسير.
وكانت القوة الصاروخية اليمنية قد أطلقت، الجمعة، صاروخاً باليستياً من ذات الطراز على معسكر قوة الواجب السعودي في نجران.
كما أطلقت القوة الصاروخية، الأربعاء الماضي، صاروخاً باليستياً من نوع ” بدر1″ المصنع محليا على خزانات شركة أرامكو النفطية بجيزان.
والأحد تم إطلاق صاروخ باليستي من نوع ” قاهر تو إم” على معسكر سعودي بجيزان.
يُذكر أن القوة الصاروخية أطلقت خلال الأثني عشر يوما الماضية سته صواريخ باليستية على أهداف بجيزان ونجران وعسير وبمعدل صاروخ واحد كل يومين وهو يعد تطورا للقدرات الصاروخية اليمنية في ردها على استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني منذ ثلاث سنوات من قبل السعودية وحلفاءها.
وتأتي هذه الضربات الباليستية المنكلة بقوى العدوان رداً مباشراً على جرائم العدوان المستمرة بحق المدنيين، وذلك تأكيداً على الرد القاسي المستمر، الذي لن يتوقف إلا بتوقف العدوان.