لهذه الاسباب اعلنت اليمن تدشين العام الباليستي !
يمني برس – تقرير
قصفت القوة الصاروخية اليمنية وزارة الدفاع السعودية (أهم مركز عسكري في البلاد) في العاصمة الرياض وعدة اهداف اخرى بدفعه من صواريخ بركان ٢ اتش الباليستي بعيد المدى.
كما أعلنت القوة الصاروخية قصف مبنى توزيع ارامكو في نجران واهدافا اخرى في القطاع بدفعة من صواريخ بدر1 قصير المدى البالستية.
كما استهدفت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جيزان (أهم مركز اقتصادي بالمملكة) واهداف اخرى في القطاع بدفعة من صواريخ بدر1 البالستية قصير المدى.
وكان الجيش واللجان الشعبية، اعلنت صباح اليوم الأربعاء، أنها قامت بتنفيذ ضربات جوية بطائرات مسيرة بلا طيار على مطار أبها بعسير وشركة أرامكوا بجيزان، جنوب غربي السعودية.
ويرى مراقبون بأن تكثيف القوة الصاروخية اليمنية في هذه الايام من ضرباتها الصاروخية على السعودية، من شأنه أن يقطع الطريق أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يسعى الى شراء المزيد من الاسلحة والدفاعات الجوية التي اثبتت فشلها في التصدي للصواريخ اليمنية وهو ما اكده وصول الطائرة المسيرة قاصف 1 الى العمق السعودي حيث فشلت الدفاعات الجوية السعودية في التصدي للطائرة ، ما يثبت ايضا حقيقية وصول الصواريخ اليمنية الى اهدافها على اعتبار أن سرعة الصاروخ تفوق سرعة الطائرة المسيرة.
كما أن تكثيف الضربات الصاروخية على السعودية من شأنها أن تجعل الاخيرة بيئة غير مشجعة على دخول الاستثمارات الاجنبية الى المملكة، لا سيما في ظل مساعي بن سلمان الى جر العديد من الشركات الاستثمارية الى بلاده التي تعاني من تدهور اقتصادي لافت هو الاسوء في تاريخ المملكة.
الأمر الاخر الذي دفع القوة الصاروخية الى تشديد قوة الردع ضد السعودية هو تمادي الاخيرة في ارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين، حيث شهدت العديد من المحافظات اليمنية وفي مقدمتها محافظة صعدة تصعيد دموي خلال الايام الماضية، اثر قيام طيران العدوان باستهداف المدارس والاحياء السكنية ومنازل المواطنين مما ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من النساء والاطفال.
وقد ادت المجازر الاخيرة للعدوان السعودي الى صدور بيانات دولية منددة بتلك المجازر ومنها منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة “يونيسيف” التي اكدت مطلع الشهر الجاري أن عددا من الأطفال سقطوا جراء ضربة جوية لتحالف العدوان، واعتبرت المنظمة هذا القصف الأكثرَ دموية منذ سنوات.
وقال بيان صادر عن المنظمة إن الأمم المتحدة تحققت من مقتل عدد من الأطفال في الهجوم في مدينة الحديدة الساحلية في غرب اليمن.
وكان 14 مدنيا على الأقل بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء استشهدوا الإثنين قبل الماضي في غارات لتحالف العدوان على تجمع لنازحين في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة.
من جانبها أدانت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) استمرار استهداف تحالف العدوان للمدارس والمنشآت التعليمية وآخرها استهداف مدرسة الإمام علي بن أبي طالب في رازح بمحافظة صعدة.
واستنكرت اللجنة في بيان لها بأشد العبارات الاستهداف المتعمد للمدارس وقتل الطفولة وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم، معتبراً إياه جريمة حرب ضد الطفولة والإنسانية ومخالفة لكل القوانين الإنسانية والدولية.
وندد البيان بصمت الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها مجلس الأمن ومنظمة اليونسكو إزاء استهداف المدارس والمنشآت التعليمية. مطالباً إياها بحماية ما تبقى من المدارس والمنشآت التعليمية ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.
وقد استشهد وأصيب سبعة مواطنين الاثنين الماضي في جريمة جديدة ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الغاشم بمديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
وأوضح مصدر أمني بصعدة أن طيران العدوان شن غارة على منطقة بركان بمديرية رازح ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وإصابة آخر.
وأكد المصدر استشهاد امرأة مسنة وطفلة وإصابة أخرى في قصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مناطق في مديرية رازح.
وكان طيران العدوان الأمريكي السعودي الغاشم قد ارتكب مجزرة بمدينة صعدة راح ضحيتها شهيدين وسبعة جرحى بينهم عدة طالبات.
كما استشهد وأصيب خمسة مواطنين بغارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي الاحد الماضي في مديرية خدير بمحافظة تعز.
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة أن طيران العدوان استهدف بغارة مزرعة في منطقة المحول بمديرية خدير ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة أربعة أخرين.
كما استشهد امس الثلاثاء أربعة مواطنين وأصيب آخرون بغارات لطيران العدوان الأمريكي السعودي على منزل مواطن في مديرية خدير بمحافظة تعز.
وأوضح مصدر محلي أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين بينهم أطفال ونساء بغارات طيران العدوان على منزل مواطن في منطقة ضبوان بمديرية خدير.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان استهدف أحد الجسور المؤدية على مديرية الصلو.