الأحزاب السياسية اليمنية تدين العدوان الثلاثي على الشقيقة سوريا
يمني برس – صنعاء
ادانت تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان الأمريكي السعودي بشدة، العدوان الثلاثي على سوريا.
واعتبرت ان هذا العدوان يأتي في ظل استمرار مشروع الهيمنة وفرض الوصاية وعودة الاستعمار إلى المنطقة.
وقال التكتل في بيان له ان أقدام قوى الشر والاستكبار على الاعتداء وقصف دولة عربية مسلمة دون أي وازع أو حجة إلا رغبة في تنفيذ مخطط دنيء ومشروع قديم جديد يستهدف تقسيم المنطقة ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها .
واكدت أحزاب التكتل اليمنية المناهضة للعدوان 17 حزبا سياسيا ادانتها لهذا العمل الإجرامي الدولي وحملت الدول المشاركة في هذا الفعل المنتهك لسيادة وأمن جمهورية سوريا الشقيقة كافة تبعات اقلاق المنطقة ونشر الفوضى بها.
واكدت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان للرفاق في الجمهورية السورية عن دعمها اللامحدود ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الصلف الأمريكي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي، وتحذر في الوقت نفسه من غضب الشعوب الذي سيواجههم إلى ما لا نهاية أو النصر.
كما أعلنت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إدانتها للعدوان الثلاثى ضد سوريا والذى شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى انتهاك واضح للشرعية الدولية وممارسة سياسة البلطجة الدولية ضد دولة عربية وشعبها الشقيق.
وأعلنت احزاب التحالف الوطني الديمقراطي تضامنها الكامل مع سوريا وشعبها وحقها المشروع فى التصدى لهذا العدوان دفاعا عن سيادتها وحماية شعبها، مشيدة بموقف الدولة اليمنية الداعم للشعب السورى العظيم.
كما دعت احزاب التحالف الوطني الديمقراطي جميع الأحزاب اليمنية والعربية وأحزاب العالم إلى إدانة هذا العدوان والتضامن مع الشعب السورى وأن يصدر مجلس النواب اليمني بيانا يعبر عن غضب الشعب اليمني من هذا العدوان الهمجى والبلطجة العسكرية ومحاكمة قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
وقالت احزاب التحالف الوطني في بيانها: ان العدوان الثلاثي ومعه تحالف الراغبين قد فتح الباب على مصراعيه لجعل المنطقة ساحة حرب على امتداد قواعد العدوان العابر للاجواء والحدود الذي قد يؤدي لتداعيات خطرة على اﻻمن والسلم الدوليين.
واضاف البيان: ان احزاب التحالف الوطني ومعها كل الشرفاء ﻻ يمكنهم ان ينأووا بانفسهم عن استهداف سوريا ودورها خصوصاً ان هذا العدوان في تداعياته يطال منطقة الشرق اﻻوسط، فهو يأتي في توقيت مشبوه يتزامن مع مايتعرض له قوات تحالف العدوان على اليمن من ضربات موجعه من قبل الجيش اليمني ولجانه الشعبية في مختلف جبهات الكرامة وماتتعرض له بالذات مملكة الإرهاب السعودية من ضربات بالستية أفقدته صوابه وايضا يتزامن هذا العدوان الثلاثي المجرم على سوريا مع تحرير الجيش العربي السوري لمساحات واسعة من الجغرافية السورية من سطوة اﻻرهاب ومع انصراف العراق ولبنان ﻻنجاز استحقاقاتهما التشريعية ومع هبّة الشعب الفلسطيني للتأكيد على حقه في العودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وختمت احزاب التحالف الوطني بيانها: ان احزاب التحالف الوطني بقدر ما تعبر عن شجبها واستنكارها لهذا العدوان، تشيد بشجاعة القيادة والجيش والشعب السوري في تحفزهم وتأهبهم الذي مكنهم من اسقاط اهداف العدوان .