إدانات دولية وعربية واسعة للعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا
عواصم/ وكالات
توالت ردود الأفعال الدولية والاقليمية المنددة بالعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي الذي استهدف سوريا صباح أمس بأكثر من 105 صواريخ حيث وصفت هذا العدوان بالفشل الذريع وأنه يأتي بذريعة الهجوم الكيميائي واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وأكدت أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وليس العدوان السافر الذي ينتهك سيادة الدول.
بوتين : انتهاك للقانون الدولي
وفي هذا السياق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها المنشآت العسكرية والمدنية في سوريا يعتبر انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي دون تفويض من مجلس الأمن.
وصرح بوتين: قامت الولايات المتحدة، بدعم من حلفائها، بقصف منشآت القوات المسلحة والبنية التحتية للجمهورية العربية السورية بالصواريخ، دون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهذا يعتبر انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، وهو عمل من أعمال العدوان ضد دولة ذات سيادة في طليعة مكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الروسي: تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، وزيادة معاناة السكان المدنيين، سبع سنوات تعذب الشعب السوري خلالها وهذا يثير موجة جديدة من اللاجئين من هذا البلد والمنطقة ككل.
من جانبها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية استهدف دولة ذات سيادة تحاول منذ أعوام العودة للحياة بعد العدوان الإرهابي.
سوريا: عدوان سيكون مآله الفشل
واعتبرت دمشق أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تنتهك القانون الدولي.
وقال الأسد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني وأبرز حلفائه حسن روحاني، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، “هذا العدوان لن يزيد سوريا والشعب السوري إلا تصميما على الاستمرار في محاربة وسحق الإرهاب في كل شبر من تراب الوطن”.
وأوردت سانا في بيان نشرته صباح أمس أن “العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل”. مطالبة المجتمع الدولي “بإدانة العدوان الثلاثي حفاظا على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين”.
واعتبرت أن “دول العدوان الثلاثي تستبق عمل بعثة التحقيق الخاصة بالغوطة” التي وصلت إلى دمشق، في إشارة إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي وصلت إلى سوريا والمقرر أن تبدأ عملها اليوم السبت للتحقيق في هجوم كيميائي ضد أهالي دوما، قالت منظمة “الخوذ البيضاء” والدفاع المدني في مناطق المعارضة، إنه أسفر عن مقتل أكثر من أربعين شخصا.
وأوردت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته “سانا”، أن “توقيت العدوان الذي يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، يهدف أساسا إلى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائجها والضغط عليها في محاولة لعدم فضح أكاذيبهم وفبركاتهم”.
وكانت الدفاعات الجوية السورية قد تصدت لهذا العدوان الثلاثي بحزم أعلى عدد من المواقع السورية المحيطة بد مشق وحمص.
إيران: العدوان مغامرة غير محسوبة العواقب
كما حذرت طهران حليفة دمشق، “بحزم” من “التداعيات الإقليمية” للضربات.
وندد المرشد الأعلى الإيراني آيه الله علي خامنئي بشدة بالضربات التي شنتها الدول الغربية على سوريا، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بـ”المجرمين”.
وصرح خامنئي أثناء استقباله كبار القادة السياسيين والعسكريين في البلاد حسب ما ورد على حسابه على تطبيق “تلغرام”، أن “الهجوم الذي نفذ أمس على سوريا جريمة. أقولها صراحة إن الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية مجرمون (…) لن يحصلوا على شيء ولن يحققوا أي منفعة”.
وأضاف خامنئي أثناء استقباله كبار القادة السياسيين والعسكريين في البلاد أن “الرئيس الأمريكي يؤكد أنه هاجم سوريا لمكافحة الأسلحة الكيميائية”، في الوقت الذي “يتعرض فيه اليمن للقصف يوميا وهم يدعمون ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على حسابه على تطبيق “تلغرام نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دون أن تنتظر حتى موقفا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذا العمل العسكري (…) ضد سوريا، وهي مسؤولة عن التداعيات الإقليمية لهذه المغامرة”.
من جهتها أكدت الصين معارضتها لأي استخدام للقوة في العلاقات الدولية ومطالبتها باحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول الأخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ خلال مؤتمر صحفي تعليقا على العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية نشر على موقع الخارجية الصينية الالكتروني.. “إن أي إجراء عسكري أحادي الجانب يتجاوز مجلس الأمن يتعارض مع غرض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وينتهك مبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية” وسيزيد من تعقيد الأزمة في سورية.
وأضافت.. “إن الصين تحث الأطراف المعنية على العودة إلى إطار القانون الدولي وحل القضية من خلال الحوار والتفاوض”.
ولفتت هوا تشون إلى أنه وفيما يتعلق بالهجوم الكيميائي المزعوم فإن الصين تؤمن بوجوب إجراء تحقيق شامل ونزيه وموضوعي للتوصل إلى نتيجة موثوقة يمكن التأكد منها.. ولا ينبغي إصدار أي أحكام مسبقة قبل ذلك.
وقالت هوا تشون.. “تعتقد الصين أن التسوية السياسية للأزمة في سورية هي الحل الوحيد القابل للتطبيق.. يجب أن تواصل الأطراف المعنية في المجتمع الدولي دعم دور الأمم المتحدة كقناة رئيسية للوساطة وبذل جهود حثيثة لتسهيل الحل النهائي للوضع في سورية”.
كوبا: تداعيات خطيرة في المنطقة بأكملها
وأعربت كوبا عن إدانتها الشديدة للعدوان. وجاء في بيان صدر عن الخارجية الكوبية أن “هذا الإجراء أحادي الجانب والذي تم خارج مجلس الأمن الدولي يشكل انتهاكاً سافراً لمبادئء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولدولة ذات سيادة” محذرة من ان هذا العدوان يؤدي الى تفاقم الأزمة في سورية وإلى تداعيات خطيرة في المنطقة بأكملها.
وعبر البيان عن تضامن الحكومة الثورية في كوبا مع سورية شعباً وقيادة جراء هذا العدوان البربري.
مصر: نسف للحل السياسي
كما أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية لما ينطوي عليه من آثار علي سلامة الشعب السوري الشقيق ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها.
وعبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها عن “تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه من خلال توافق سياسي جامع لكل المكونات السياسية السورية”.
ودعا البيان المجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها في الدفع بالحل السياسي للأزمة في سورية بعيدا عن الاستقطاب.
بوليفيا: عدوان جنوني
وأدان رئيس بوليفيا إيفو موراليس بشدة العدوان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موراليس قوله على تويتر “إنه يدين باسم الكرامة والدفاع عن السلام وعن شعوب العالم بشدة الهجوم الجنوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشعب السوري الشقيق”.
وأضاف موراليس “لقد تذرعوا بالأمس بأسلحة وهمية للدمار الشامل لغزو العراق واليوم يطلقون صواريخهم تحت الذريعة نفسها”.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية البيلاروسية بشدة العدوان.
ودعت الوزارة في بيان أصدرته جميع الأطراف المعنية إلى التوقف فوراً عن استخدام القوة العسكرية ضد دول أخرى والبحث عن سبل لتسوية الأزمة بالوسائل السلمية.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن أي خطوات للرد على استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن تستند إلى حقائق لا لبس فيها وأن يتم تنفيذها وفقاً لمعايير القانون الدولي مشيرة إلى أنه لم تتم مراعاة أي من هذه المعايير خلال العدوان على سورية.
وشددت الوزارة على ضرورة قيام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقق من المزاعم حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر اليوم لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص.
التشيك:يعكر الاستقرار والسلام في سورية والشرق الأوسط
وأدان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية.
ولفت الناطق الصحفي باسم الرئاسة التشيكية ييرجي اوفتشاتشيك إلى وجوب عدم المسارعة لاعتماد الخيار العسكري.
كما أدان رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية مع سورية الدكتور ستنايسلاف غروسبيتش العدوان الثلاثي على سورية مؤكدا انه يمثل خرقا فظا للقانون الدولي ويعكر الاستقرار والسلام في سورية والشرق الأوسط والعالم.
وعبر في بيان له تلقت سانا نسخة منه عن تضامنه مع الشعب السوري وعن وقوف التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو الذي يتراسه إلى جانب سورية في الدفاع عن حقها بالعيش بسلام وفي درء العدوان.
بدوره أدان رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها العدوان الثلاثي على سورية مؤكدا انه يمثل خرقا فاضخا للقانون الدولي واستعراضا بائسا للقوة ولم يحقق اي شيء.
وقال لوبوش بلاها في تعليق له اليوم إن هذا العدوان “أكد من جديد أن القوى الغربية لا تحتاج في غطرستها لاي ادلة حول استخدام السلاح الكيميائي وانها بدلا من الاعتماد على الدبلوماسية تلجأ إلى القوة الفظة” مشددا على أن ما قامت به دول العدوان “يمثل خرقا لكل قيم السلام والقانون الدولي وسيادة الدول”.
ونبه رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي إلى أن ما جرى يمثل أيضا سابقة خطيرة لأنه يحول القانون الدولي إلى قطعة ورق ممزقة.
تداعيات كارثية
من جهته أدان نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب العدوان الثلاثي على سورية.
وحذر فويتيخ في تصريح له من أن هذا العدوان يمكن أن تكون له تداعيات كارثية مشددا على أن “الاعتداءات العسكرية لم تساهم أبدا في إيجاد الحلول وإنما على العكس من ذلك تزيد حدة التوتر”.
لبنان : تأزيم الوضع
بدوره أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن العدوان الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية يضع المنطقة في وضع مأزوم.
وأشار عون في بيان له إلى أن هذا العدوان “لا يساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية التي دخلت عامها الثامن بل يعيق كل المحاولات الجارية لإنهاء معاناة الشعب السوري”.
وجدد عون التأكيد على أن لبنان يرفض أن تستهدف أي دولة عربية باعتداءات خارجية موضحا أنه “يرى في التطورات الأخيرة جنوحا إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة التي تشهدها سورية مع ما يتركه ذلك من تداعيات على الأوضاع في المنطقة”.
العراق: فرصة جديدة لتوسيع الإرهاب
إلى ذلك أكدت الخارجية العراقية أن العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية “تصرف خطير جدا ومن شأنه جر المنطقة إلى تداعيات خطيرة تهدد أمنها واستقرارها”.
ونقل موقع السومرية نيوز عن المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب قوله في بيان أمس: إن هذا “العدوان يعتبر أمرا خطيرا جدا لما له من تداعيات على الشعب السوري” داعيا إلى ضرورة العمل لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية يلبي تطلعات هذا الشعب.
وأشار البيان إلى أن العدوان الثلاثي على سوريا “يمنح الإرهاب فرصة جديدة للتمدد بعد أن تم دحره وهزيمته”.
من جهة أخرى دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن أمس إلى “ضبط النفس” والامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد بعد الضربات الغربية في سوريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان “أدعو كل الدول الأعضاء إلى ضبط النفس في ظروف خطرة، وتجنب كل الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد للوضع وتزيد من معاناة الشعب السوري”. وأرجأ غوتيريس رحلة مقررة له إلى السعودية بعد الضربات الغربية.
وأكد غوتيريس أن “أي استخدام لأسلحة كيميائية رهيب”، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة التحرك بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وحصل التدخل الغربي بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي.
ودعا غوتيريس الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الاتفاق على فتح تحقيق لكشف هوية منفذي هجوم دوما الذي وقع في 7 إبريل واتهمت به دمشق، وتسبب بحسب أطباء ومسعفين، بمقتل أكثر من أربعين شخص بينهم أطفال.
إلى ذلك، أكد الأردن أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان أمن ووحدة سوريا وذلك عقب غارات جوية نفذتها ثلاث دول غربية بقيادة الولايات المتحدة على مواقع النظام السوري.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (بترا) إن “هذه الأزمة وإذ تدخل عامها الثامن، فإن الحل السياسي لها هو السبيل والمخرج الوحيد وبما يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها”.
إيران تندد بـ”المجرمين” .. لائحة العار المؤيدة للعدوان
من أولى الدول العربية التي أعلنت عن تأييد العدوان الثلاثي على سوريا هي قطر، التي أعربت عن تأييدها للضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية في سوريا في بيان صادر عن وزارة خارجيتها.
وقالت قطر في البيان إنها “تعرب عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على أهداف عسكرية محددة يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء”، بحسب نص البيان. وبمقابل تأييدها للعدوان، أشارت قطر التي تضم أكبر قاعدة أميركية في الخليج إلى أنها “تدعم كافة الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي، بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، والحفاظ على وحدة البلاد”.
وبدوها، أعلنت الخارجية السعودية تأييدها الكامل للعدوان الثلاثي على سوريا، وحمّل مصدر في وزارة الخارجية السعودية بحسب بيان نقلته وكالة “واس”، الحكومة السورية مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة.
كما أعربت وزارة خارجية البحرين عن تأييدها الكامل للعدوان على سوريا، ودعت في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية مجلس الأمن الدولي وعن طريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية.
تركيا أيدت العدوان أيضاً، وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، إنه ينبغي محاسبة المسؤولين عن الهجوم البشع على مدينة دوما، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مشترك، بهدف الحيلولة دون وقوع هجمات كيميائية في المستقبل، واعتبر أن الجهود الرامية لتدمير الأسلحة الكيميائية فقط، لن تكون كافية لإنهاء الفوضى في المنطقة، وأن الهدف هو إنهاء الحرب في سوريا.
كيان الاحتلال “الاسرائيلي” أيد العدوان ايضاً، وأعتبر وزير بارز في الحكومة الإسرائيلية أن العدوان هو “إشارة مهمة” لإيران وسوريا وحزب الله. وقال يوآف جالانت، وهو وزير في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على “تويتر” إن: “استخدام الأسلحة الكيماوية يخترق الخطوط الحمر، الأمر الذي لم تعد الإنسانية قادرة على تحمله” حسب تعبيره.