قطر تخفّض مستوى تمثيلها في الاجتماعات التحضيرية لقمة الظهران
يمني برس
ذكرت صحيفة “رأي اليوم” أن قطر خفّضت مستوى تمثيلها في الاجتماعات التحضيرية الوزارية للقمة العربية، المقرر عقدها في مدينة الظهران جنوب الدمام، شرق السعودية الأحد المقبل.
وبحسب المعلومات، غاب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن اجتماع عُقد الخميس في الرياض، تحضيرا للقمة العربية، كما غاب وزير المالية القطري علي شريف العمادي عن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
وقد ترأس وفد قطر في الاجتماعين، مندوب الدوحة الدائم لدى جامعة الدول العربية سيف بن مقدم البوعينين.
وليس معروفا مستوى التمثيل الذي ستشارك به قطر خلال القمة العربية التاسعة والعشرين، وسط إشارات بأن الأزمة الخليجية المندلعة منذ 5 حزيران/يونيو الماضي لن تُدرج على جدول أعمال القمة.
وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي عربي إن أمير قطر تميم بن حمد سيرأس وفد بلاده إلى القمة العربية، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إن الدوحة تلقت دعوة رسمية للمشاركة بالقمة العربية، موضحة أن بلادها ستشارك، دون تحديد مستوى المشاركة.
يمني برس
بالتزامن مع العدوان الثلاثي .. هكذا كانت ردة فعل الارهابيين في مختلف المحاور
تماهت التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة مع العدوان الثلاثي الأميركي الفرنسي البريطاني على سوريا، واستهدفت مطار النيرب العسكري شرق حلب واعتدت على مواقع الجيش العربي السوري في ريف حمص الشمالي.
على خط مواز، باتت الغوطة الشرقية بالكامل تحت سيطرة الحكومة، ودخلت قوات الأمن الداخلي مع الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة دوما، على حين وصلت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دمشق، وأعلنت المنظمة أن بعثتها ستواصل مهمتها للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما.
وقال مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن عدة صواريخ غراد أطلقتها «النصرة» الإرهابية من مناطق سيطرتها في بلدة خان طومان جنوب غرب حلب باتجاه مطار النيرب العسكري قبل بدء العدوان الثلاثي على سوريا بساعة فجر السبت للتأكيد على تلاحم المصير ووحدة الهدف بين «القاعدة» والمعتدين، ولفت إلى أنها سقطت في محيط المطار متسببة بأضرار مادية من دون أي إصابات بشرية.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أنه سمع دوي عدة انفجارات بعد منتصف ليل الجمعة السبت، ناجمة عن استهداف الجيش العربي السوري لمناطق وجود التنظيمات الإرهابية في محيط مدينة خان شيخون وبلدتي الهبيط والتمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، بعدة قذائف مدفعية، على حين جددت قوات الجيش صباح أمس قصفها لمواقع الإرهابيين في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف حمص الشمالي، أفاد مصدر عسكري «الوطن»، بأن الميليشيات المسلحة أقدمت على إشعال معظم الجبهات وخطوط التماس تزامناً مع العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي في محاولة لاستغلال العدوان والأجواء العامة وإشغال قوات الجيش عبر استهدافها لنقاطه ومواقعه.
ورد الجيش على مصادر إطلاق النيران والقذائف الصاروخية والاشتباك مع مسلحي تلك الميليشيات وسط قصف مدفعي نفذه على مواقع المسلحين في المنطقة موقعاً إصابات مباشرة في صفوفهم.
إلى محافظة حماة، فقد نفذت طائرات حربية «عدة غارات» على مناطق وجود التنظيمات الإرهابية في بلدة كفر زيتا في القطاع الشمالي لحماة، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مئات الأشخاص، من المرتقب خروجهم خلال (اليوم)، من مسلحين وعوائلهم ومدنيين عدلوا عن قرارهم في البقاء وقرروا مغادرة غوطة دمشق الشرقية، في أعقاب العدوان الثلاثي.
على خط مواز، انتشرت قوات الشرطة العسكرية الروسية مع قوات الأمن الداخلي السوري داخل دوما، لضبط المدينة والإشراف على تأمينها من الفوضى الداخلية التي شهدتها خلال الأيام الفائتة. وبدخول وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة دوما أمس تكون الحكومة قد تمكنت من السيطرة على المدينة، وبالتالي باتت الغوطة الشرقية بكامل مدنها وبلداتها وقراها تحت سيطرة الحكومة.
في الأثناء، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس أن بعثتها ستواصل مهمتها للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما.
ونقلت وكالة «نوفوستي» للأنباء، عن المنظمة قولها في بيان: «إن فريق لجنة تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيواصل مهمته في الجمهورية العربية السورية للتوصل إلى الحقائق بشأن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما».
وأضافت: إن «فريق الخبراء يعمل بتعاون وثيق مع إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن لتقييم الموقف ولضمان سلامة الفريق».
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت الخميس أن فريقاً من خبرائها في لجنة تقصي الحقائق توجه إلى سوريا وسيبدأ عمله اعتباراً من يوم السبت وذلك بعد أن وجهت وزارة الخارجية والمغتربين قبل ذلك بيومين دعوة رسمية للمنظمة لإرسال فريقها لزيارة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.
من جانب آخر، لا تزال قافلة المسلحين وعوائلهم التي وصلت إلى شمال شرق حلب، متوقفة على المعبر الواصل بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة ميليشيات «درع الفرات» المدعومة من تركيا، وتضم القافلة نحو 100 حافلة على متنها الآلاف.
إلى ذلك، علقت ميليشيا «جيش الإسلام»، للمرة الأولى منذ خروج مسلحيها من دوما، وذكر شرعيها، سمير كعكة، وفق مواقع داعمة للمعارضة، أن «الخروج من الديار جاء بالإكراه»، مضيفاً: «لم نتوان عن نصرة أهلنا وقد بذلنا كل ما بوسعنا وقدمنا الشهداء وأرقنا الدماء».
وحمل كعكة من وصفهم بـ«الغلاة»، مسؤولية «هدم الجهاد في الشام»، متوعداً إياهم بـ«كسر قرنهم»، على حد وصفه.