وزير مرتزق يصفع رئيس حكومته ويؤكد أن هادي اصبح سفيرا في الرياض
يمني برس – عدن
لم تمضي ساعات على خطاب رئيس حكومة هادي بانتهاء الصراع في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، حتى جاء الرد عليه من داخل حكومته.
حيث أكد وزير داخلية هادي أحمد الميسري،استمرار المشاكل الامنية بعدن خلافا لما اكده بن دغر في كلمته اليوم بعدن مما يشكل صفعة قوية للاخير.
وجدد الميسري اتهامه لقوات التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، بالتدخل في شؤون بلاده وعرقلة حكومتهم من القيام بواجبها، مشيراً إلى أن “الإمارات تقف وراء منع هادي من العودة إلى عدن”،باعتباره شخص غير مرغوب فيه وبدليل استمرار اقامته بالرياض وكانه سفير لليمن لا رئيس دولة، مشددا على أن “غيابه يسبب الكثير من “الإرباك”.
وحذر الميسري في حوار مع قناة فرانس24 من أن “الإشكال بين الحكومة والإمارات العربية المتحدة يؤثر سلبا من ناحية الأداء فيما يتعلق بإدارة الجبهات مع الجيش واللجان”، موضحا أن “المشكلة لا تزال قائمة في عدن بخصوص الأمن ومراقبة قوات التحالف، خاصة القوات الإماراتية، التي تسيطر على الميناء والمطار ومداخل ومخارج المدينة”.
كما اعتبر الميسري أن “الأدوات التي تستخدم في عدن لمكافحة الإرهاب هي أدوات غير صحيحة، لأن الجهات المخولة لمكافحة الإرهاب هي جهاز الأمن القومي والأمن السياسي بالشراكة التنفيذية مع وزارة الداخلية، وما يجرى الآن مجموعة من غير المدربين توكل لهم المهام من التحالف، ويقومون بمداهمات عشوائية التي تؤدي إلى أي نتيجة”.
وكان الميسري أكد بتصريحات سابقة أن “الخلاف بين هادي و السلطات في أبوظبي حاد وقد وصل إلى مرحلة أن وجود هادي في عدن أصبح غير مرغوب فيه من قبل الإمارات”، مشيرا إلى أن “السعودية تحاول حاليا تلطيف الأجواء من باب الحرص على حياة هادي في ظل الظروف الأمنية السيئة التي هي بيد الإماراتيين، على حد قوله”.