جمعية العون المباشر تحط رحالها في تعز لتنفيذ مخيم النور الطبي الـ 25
يمني برس – تعز
تواصل جمعية العون المباشر ـ مكتب اليمن رحلتها في عموم المحافظات اليمنية لتقديم خدمات رعاية البصر ومكافحة العمى عبر مخيمات النور الطبية المجانية ، تحط العون المباشر وفريقها الرحال لتنفيذ المخيم الـ 25 لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات بمديرية الشمايتين في محافظة تعز .
يستضيف المخيم في الفترة من 17 ـ 21 أبريل 2018م ، مستشفى خليفة وتنفذه مؤسسة البصر الخيرية العالمية بتمويل العون المباشر بالتعاون مع Q8ping تبرعات ليلة 29 رمضان .
وأوضح منسق مخيمات النور بمكتب العون المباشر في اليمن فريد الدهمشي أن المخيم الخامس والعشرين سيقوم بإجراء معاينات شاملة للمرضى (2000) مستفيد و معاينات باطنة وفحوصات مخبرية لـ (280) مستفيداً وكذا إجراء (250) عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات مجاناً .
وأشار إلى أنه سيتم صرف علاجات للعمليات و توزيع النظارات الشمسية و نظارات للقراءة
بصورة مجانية بالإضافة إلى التوعية والتثقيف حول أمراض العيون .
وذكر أن المخيم ينظم بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بمحافظة تعز .
القائم بأعمال مدير مكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر سارة بازرعة أشارت إلى أن هذا المخيم الثاني الذي يستهدف محافظة تعز حيث سبق للجمعية تنفيذ مخيم للنازحين من أبناء تعز في محافظة إب .
وأكدت أن العون المباشر تواصل تسيير القوافل الطبية بكوادر متخصصة لإقامة مخيمات النور الطبية المجانية في عموم المحافظات اليمنية وخاصة بالمدن والأرياف التي لا تتوفر فيها مستشفيات متخصصة في طب العيون .
ولفتت إلى أهمية مشروع ” مخيم النور” في تنفيذ استراتيجية الدولة اليمنية للحد من العمى من ناحية ، وأهميته الإنسانية في إعادة الأمل لمرضى العيون الذين حرموا من نعمة البصر لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف العمليات الجراحية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني من ناحية أخرى .
وتطرقت القائم بأعمال مكتب العون المباشر إلى الوضع الإنساني الكارثي في محافظة تعز خصوصاً واليمن عموماً والانهيار الذي تعاني منه المنظومة الصحية بفعل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات والكوادر الطبية ، والحاجة الملحة للدعم من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية .
وناشدت المنظمات الدولية والإقليمية من أجل التدخل الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني و حشد الدعم للحد من المخاطر الصحية المحدقة بالأهالي في اليمن في ظل انهيار القطاع الصحي وعجزه عن توفير الخدمات والرعاية للسكان .