هل هذه تعز الحالمه….!

يمني برس – أقلام حره – بقلم /محمد الوجيه .…………….

باليمن فقط .. تكون الأحزاب السياسيه هي الداعمه للقبيله والحروب والإقتتالات المتواصله ، ما زال حزب الإصلاح يمارس أعماله القذره بحق الشعب اليمني العظيم .. قتل الجنود اليمنيين في أرحب أثناء الثوره والتي لم تعد ثوره وإنما غنيمه لذات الحزب نفسه الذي استولى على معظم مفاصل الدوله .. ولإنه حزب إقصائي يستعين بالقبيله وبفتاوى شيوخ الظلال لتمرير مشاريعه يلبس القناع المدني ثم ما يلبث ان تظهر عورته بأسرع وقت ممكن .. تعز المدينه الحالمه رمز الثقافه والمدنيه والتحضر نجدها اليوم موبؤه بالأسلحه التي تملئ أزقتها وشوارعها ، كل هذا بفضل حزب الإصلاح ذو القناع المدني .. اليوم تعز تسقط في براثين القبيله والقتل والإغتيالات الهمجيه .. أصبحت الآن تعز انعكاس وساحه لتصفية الحسابات بين الاحزاب والاطراف السياسيه .. الأرواح تُزهق في تعز ، السكان يعيشون في حالة رعب ، السلاح ينتشر بشكل فوضوي ، ما الذي دفع بتعز الحالمه إلى كل هذا العبث الشيطاني ، اليس الإخوان ان دخلوا قريه افسدوها وجعلوا اعزّه أهلها أذله … إنهم كذلك يفعلون !
حتى القطاعات المسلحه التي كانت تحدث ونسمع عنها في المحافظات الشماليه كالجوف وعمران ومأرب أصبحت الآن تُمارس في تعز أيضاً لم تعد حكراً على تلك المناطق وحسب ، ولم تعد الطريق آمنه إلى تعز كما كانت ، أصبح مسلسل التقطع وعمليات إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين بشكل يومي ومتكرر ، على تعز ان تستعيد دورها الثقافي وطابعها المدني لأنها الوجه الجميل الذي كنا نتغنى به ذات يوم ، أربعه مليون نسمه تعداد هذه المدينه الجميله كفيل بأن يرفض كل أشكال القُبح الذي يقطنها ويعيدها إلى حالتها النقيّه كما كانت عليه وأجمل …!