تفاصيل مهمة عن أولى المعارك.. هذا ما حققته قوات #طارق_عفاش و لواء العمالقة الجنوبي ينتقم من الأول وحديث عن خيانة من الداخل لهذه الأسباب
يمني برس – تقرير
في جديد احداث المعركة الجديدة والتي أدت الى اخفاق قوات طارق في معركته الأولى التي شنها باليوم بدعم اماراتي على مواقع الجيش واللجان الشعبية في محيط معسكر خالد بموزع ومناطق في الهاملي خصوصاً في جنوب جسر الهاملي الى خلافات كبيرة بين قوات طارق عفاش الشمالية والجنوبية.
مصدر خاص أكد أن قوات طارق استغلت المعلومات التي كانوا يحصلون عليها اثناء تواجدهم في صنعاء بمواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لانصار الله الحوثيين، وقاموا بشن هجوم كبير وواسع على هذه النقاط والمراكز العسكرية في محيط معسكر خالد ومناطق في الهاملي.
المصدر كشف لوكالة يقين للأنباء أن الجيش واللجان الشعبية قاموا بعمل كمائن متنوعة لقوات طارق عفاش مما أدى الى مصرع أعداد كبيرة في صفوف قواته مما جعلهم يتراجعوا من بعض المواقع العسكرية وقاموا بسحب قتلاهم ونقل جرحاهم .
المصدر كشف عن مصرع واصابة أكثر من 70 مرتزق غالبيتهم من المسلحين الجنوبيين الذين انضموا الى طارق عفاش، الأمر الذي أدى الى تراجع الميليشيات رغم الغطاء الجوي المكثف لها.
ورغم شن طيران تحالف العدوان أكثر من 20 غارة اضافة الى اسخدام طيران الأباتشي إلا ان قوات طارق عفاش ولواء العمالقة الجنوبي التابع بشكل كامل لدولة الامارات لم يحققوا أي انجاز.
مصرع هذا العدد الكبير أدى إلى خلافات كبيرة بين المسلحين حيث اتهم المقاتلين من أبناء الجنوب خصوصاً مقاتلي لواء العمالقة الجنوبي للمقاتلين من الشمال التابعين لطارق أنهم يهربون اول ما تستهدف مواقعهم تاركين الجنوبيين عرضة للقتل والقنص من قبل الجيش والحوثيين حسب تعبيرهم.
وسخر ناشطون جنوبيون من طارق عفاش وقواته، مؤكدين أن طارق عفاش حصل على دعم عسكري كبير لم تحصل عليه القيادات الجنوبية، ورغم هذا الدعم قامت قواته بالفرار من المعارك ولم تستطع المواجهة والصمود لساعات.
من جهتهم أكد عدد من أفراد طارق عفاش والذين هربوا معه من صنعاء الى الجنوب إلى تعرض طارق عفاش إلى خيانة من قبل المندسين التابعين لحزب الاصلاح الاخواني وكذا الجنوبيين الذين يحقدون على عفاش وأسرته، مؤكدين ان هذه الخيانة تريد ارسال رسالة الى التحالف أن طارق عفاش لا يستحق قيادة أهم المعارك حسب تعبير المصدر.
وجاءت المعركة في وقت كان التوتر يسود بين قوات طارق صالح والقوات الجنوبية في المخا واندلعت بين الطرفين اشتباكات سقط فيها قتلى وجرحى، غير أن تلك القوات خاضت معاً المعركة في أجواء من عدم الثقة.