قوات التحالف توجه ضربة قاضية لحزب الاصلاح وأبناء تعز وابناء الجنوب وتُعلن #طارق_عفاش قائداً لـ “المقاومة الوطنية” والمقاومة الجنوبية والتهامية تحت قيادته
يمني برس – تقرير : عبدالله عبدالكريم
وجه تحالف العدوان السعودي الامريكي على اليمن ضربة قاضية لـ أبناء الجنوب وأبناء محافظة تعز وكذا حزب الاصلاح الاخواني الذين قدموا عشرات الآلاف من الضحايا وقاموا بتدمير محافظات الجنوب وتعز وعدد من المناطق أملاً في الحصول على مكاسب خاصة وأموال جراء تبعيتهم لتحالف العدوان.
حيث أعلنت وسائل إعلام العدوان أن التحالف قام بتكليف طارق عفاش قائداً لما أسماه “المقاومة الوطنية” وقائد النصر وقامت بضم تشكيلات عسكرية متنوعة منها تشكيلات في الجيش اليمني الرسمي والتي لا تزال قياداته العسكرية متواجدة في صنعاء وكذا مكونات هامة منها ما يسمى “المقاومة الجنوبية” وكذا “المقاومة التهامية” لتكون تحت قيادة طارق عفاش.
ضم “المقاومة الجنوبية” تحت قيادة طارق عفاش شكل صدمة غير متوقعة للقيادات السياسية والعسكرية الجنوبية الذين كانوا يتوقعون أنهم من سيقودون المشهد في المحافظات الجنوبية، إلا ان تعيين طارق عفاش الذي لا يخلوا بيت جنوبي إلا وقد ارتكبت عائلة عفاش بحقه جريمة.
كما أن تعيين طارق عفاش قائداً لما يسمى “المقاومة التهامية” قضى على الاوهام التي وضعها تحالف العدوان لقيادة هذا التنظيم بأنهم سيحصلون على مميزات سياسية ومالية في حال قاتلوا مع التحالف، ضد أبناء الحديدة والمناطق الساحلية، وأكد أن هؤلاء تحولوا على عبيد في يد طارق عفاش وان عليهم ترك الاحلام بالحرية والحياة الكريمة.
عائلة عفاش حولت المناطق التهامية الى كعكة تتقاسمها حيث نهبت الاف الهكتارات من اراضي المحافظة وحولتها الى مزارع خاصة لها، كما حولت ابناءها الى عبيد وخدم ليس من حقهم التعبير عن أي شيء أو التمتع بحقوقهم وأملاكهم طيلة 33عاماً.
الصدمة الكبرى هي لأبناء تعز الذين كانوا في مقدمة الشعب في رفض نظام صالح ورفض سلوكه ونهجه وقاموا بثورة ضد نظام صالح وقدموا تضحيات كبيرة جداً سواء بتدمير محافظتهم من أجل الاخرين أو بتقديم مئات الالاف من القتلى والجرحى لتحقيق أهداف التحالف، الذي أوهمهم بأنهم سيحصلوا على الحرية والعيش الكريم في حال قاتلوا في صفوفه ضد وطنهم وأهلهم.
تعيين طارق عفاش المعروف بحقده على تعز وأبنائها والمطالب بالانتقام منهم بسبب دورهم الفاعل في ثورة 2011م والتي أدت الى تخلي عائلة صالح عن جزء من السلطة وكانت مقدمة لإنهاء نظامه الذي دام 33 عاماً، حيث أعلن طارق عفاش أكثر من مرة أنه سينتقم من هؤلاء وهو ما سيقوم به خلال الأيام القادمة حسب مراقبون.