تنديداً بمجزرة العدوان بحجة : رابطة علماء اليمن تدعو اليمنيين لحمل السلاح ومواجهة العدوان
يمني برس | تقرير
أكدت رابطة علماء اليمن في بيان لها اليوم الاثنين 23 ابريل : أنه في ظل استمرار المجازر البشعة بحق الشعب اليمني التي يرتكبها أحطّ البشر أعوان إبليس وقرن الشيطان المتمثلين في نظامي آل سعود وآل نهيان وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان والتي كان آخرها أربع مجازر بالأمس ارتكبت في كل من (حجة والبيضاء وصعدة وتعز) لم يعد من سبيلٍ إلا أن ينطلق الجميع وكل قادرٍ على حمل السلاح للجهاد في سبيل الله ومواجهة هذا العدوان الهمجي وتعزيز الجبهات حتى ننال النصر أعزاء أو نقتل في سبيل الله كرماء بدلاً من أن نقتل في أفراحنا وأتراحنا وتحت ركام بيوتنا .
وأضاف البيان” لا عذر لأي متخلفٍ وقاعدٍ عن الجهاد قادرٍ على حمل السلاح، ولا عذر لأي إنسانٍ يؤمن بالله واليوم الآخر عن النفير والانطلاق للجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس وبذل الغالي والرخيص في سبيل نصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين ﴿لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً﴾.
وقال البيان” يا أبناء الشعب اليمني العظيم ماذا بعد كل هذه الدماء والأشلاء والمجازر الوحشية؟ لا سبيل إلا حمل السلاح والنهوض إلى الجهاد والكفاح، فلا مجتمع دولي يسمعنا، ولا منظمات تذرف الدموع علينا، ولا علماء يصدعون بكلمة الحق من أجلنا، ولا شعوب نهضت لتنفض عن كاهلها ركام الذلة والهوان ليس إلا أنت يا شعب الحكمة والإيمان الأمل للمستضعفين بعد الله سبحانه وتعالى.
نص البيان:
الحمد لله القائل: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً * وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾ والصلاة والسلام على رسول الله القائل: «منْ قُتِل دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومنْ قُتلَ دُونَ دمِهِ فهُو شهيدٌ، وَمَنْ قُتِل دُونَ دِينِهِ فَهو شهيدٌ، ومنْ قُتِل دُونَ أهْلِهِ فهُو شهيدٌ» صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن صحبه الأخيار .. وبعد
في ظل استمرار المجازر البشعة بحق الشعب اليمني التي يرتكبها أحطّ البشر أعوان إبليس وقرن الشيطان المتمثلين في نظامي آل سعود وآل نهيان وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان والتي كان آخرها أربع مجازر بالأمس ارتكبت في كل من (حجة والبيضاء وصعدة وتعز) فقد عجزت المصطلحات والكلمات أن تصف بشاعة وعدوانية وهمجية صهاينة العرب والعجم ولم يعد من سبيلٍ إلا أن ينطلق الجميع وكل قادرٍ على حمل السلاح للجهاد في سبيل الله ومواجهة هذا العدوان الهمجي وتعزيز الجبهات حتى ننال النصر أعزاء أو نقتل في سبيل الله كرماء بدلاً من أن نقتل في أفراحنا وأتراحنا وتحت ركام بيوتنا.
ولا عذر لأي متخلفٍ وقاعدٍ عن الجهاد قادرٍ على حمل السلاح، ولا عذر لأي إنسانٍ يؤمن بالله واليوم الآخر عن النفير والإنطلاق للجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس وبذل الغالي والرخيص في سبيل نصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين ﴿لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً﴾.
يا أبناء الشعب اليمني العظيم ماذا بعد كل هذه الدماء والأشلاء والمجازر الوحشية؟ لا سبيل إلا حمل السلاح والنهوض إلى الجهاد والكفاح، فلا مجتمع دولي يسمعنا، ولا منظمات تذرف الدموع علينا، ولا علماء يصدعون بكلمة الحق من أجلنا، ولا شعوب نهضت لتنفض عن كاهلها ركام الذلة والهوان ليس إلا أنت يا شعب الحكمة والإيمان الأمل للمستضعفين بعد الله سبحانه وتعالى.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والتمكين للمجاهدين الأبطال
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 7 شعبان 1439هـ