الرياض وأبو ظبي في إنتظار الصواريخ اليمنية .. هذا ما حققه التحالف من اغتيال الصماد
يمني برس ..
كالنَّخيلِ التي لا تنحني للرياح مهما اشتدت لأن جذورها ضاربة في أعماق الأرض ، بدى اليمانيون بعد إستشهاد رئيس الجهورية اليمنية الأستاذ صالح علي الصماد أشد عوداً وأقوى وقوداً وأكثر عدداً ، في صورة خيبت خيب آمال وتوقعات تحالف العدوان الأمريكي السعودي والموالين له في اليمن .
وكما مثل بيان نعي الشهيد الرئيس صالح الصماد، صدمة مؤلمة وفاجعة لكل يمني، كان اختيار مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى، صفعة قوية في وجه التحالف الأمريكي السعودي، الذي كان يراهن على تصدع الجبهة الداخلية بإغتيال رأس السلطة في صنعاء
وفي مظهر ديمقراطي يعبر عن حالة الاستقرار السياسي الذي تعيشه العاصمة صنعاء، أدى رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ مهدي المشاط ، صباح اليوم الأربعاء ، اليمين الدستورية أمام رئيس وأعضاء مجلس النواب اليمني، الذي كان قد بارك اختياره،خلفاً للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
مهدي المشاط وفي كلمته داخل قبة البرلمان اليمني، تحدث عن شكل المرحلة السياسية القادمة، مؤكداً أن المشروع الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد، تحت شعار “يد تبني، ويد تحمي”، سيكون عنوان المرحلة القادمة.
وقال المشاط أن العدوان اعلنها حرباً مفتوحة باغتيال الرئيس الصماد، وأن عليه أن يتحمل المسؤولية، مؤكداً أن هذه الجريمة وكل الجرائم التي يتعرض الشعب اليمني لن تمر دون حساب.
وكانت القوى الوطنية قد توافقت الإثنين الماضي، بعد المشاورات على اختيار مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى ، خلفاً للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، والذي استشهد الخميس الماضي بغارة للتحالف في محافظة الحديدة.
مراقبون أكدوا أن خبر إستشهاد الرئيس الصماد كان فاجعة بلا أدنى شك، إلا أن ذلك لم يؤثر في صمود أبناء الشعب اليمني الذي أذهل العالم ، بل زاد من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة النضال والتصدي لقوى الغزو .
ويرى المراقبون أن في الخروج الجماهيري الكبير لأبناء محافظة الحديدة وكذا المسيرة الحاشدة في محافظة ذمار، الملبية لدعوة الشهيد الرئيس التي دعى لها قبيل استشهاده بعثت رسائل عدة للخارج والداخل اهمها مواصلتهم على صعيد الصمود، واعادة بناء هيكل الدولة ، وذلك وفقاً لمشروع الشهيد الرئيس الصماد الذي اطلقه تحت عنوان #يد_تحمي_ويد_تبني.
وقال المراقبون ان عواصم العدوان لا سيما الرياض وأبوظبي، تعيش حالة استنفار وترقب، غير مسبوقة، بعد التهديدات الشديدة، بالرد على جريمة اغتيال الرئيس الصماد، التي أكد على جديتها قائد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، والجيش اليمني، مساء الإثنين الماضي.