قوات الحرس الجمهوري تخرج عن صمتها وتدخل في خط التصعيد للرد على اغتيال الصماد وهذه أولى تحركاتها
يمني برس – متابعات
دخلت قوات الحرس الجمهوري خط التصعيد الذي قام به تحالف العدوان السعودي الامريكي والذي تمثل باغتيال الرئيس صالح علي الصماد في جريمة غادرة، بهدف ضرب الجمهورية وسلطة صنعاء.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن قوات الحرس الجمهوري تجري تجهيزات كبيرة للتحرك بشكل ألوية عسكية الى جبهات القتال ومواجهة قوات الغزو والاحتلال والمرتزقة، وتلقينهم ضربات موجعة حسب تعبير المصدر.
وأكدت المصادر أن هذا التحرك الجاد من قبل قوات الحرس الجمهوري يأتي لسببين هما : محاولة الغاء قوات الحرس الجمهوري واستبدالها بقوات أسرية تابعة لطارق عفاش، واستبدال الافراد بمرتزقة يتبعون الامارات وليس ولاؤهم لليمن، وإنما لمن يدفع أكثر، والسبب الثاني ثأراً على جريمة اغتيال الرئيس الصماد الذي أولى قوات الحرس الجمهوري اهتمام كبير، واستطاع إلغاء القرارات الجائرة التي قام بها الفار هادي والذي حاول القضاء على الحرس بشكل كامل.
توجه قوات الحرس الجمهوري ضباط وأفراد شكل صفعة قوية لطارق عفاش الذي حاول استنساخ هذه القوات، وتأكيد على أن سلطة صنعاء والتشكيلات العسكرية لا تزال متماسكة بل وتزداد تماسكاً مع كل محاولة لتفتيتها والقضاء عليها حسب ما يراه الخبراء.