قبائل الصبيحة تسحب مقاتليها والقبض على مئات المقاتلين بأسلحتهم المتطورة وطارق عفاش إلى الإمارات ! “ملخص معارك الساحل الغربي”
يمني برس – أخبار محلية
فيما تداولت الانباء بهروب طارق عفاش الى الامارات أفاد مصدر مقرب من عفاش بأن الإمارات استدعت ” طارق عفاش” بشكل سري، بعد فشله ومقتل وإصابة أكثر من 106 من مسلحيه وتدمير عدد من العربات في المواجهات التي تكبدها مع الجيش اليمني في الساحل الغربي.
وأكد المصدر بأن القوات التابعة لـ” عفاش” التي تم تسليحها وتجهيزها بأحدث الأسلحة، منيت بفشل عسكري كبير وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكن عدد من مسلحيه من الهروب بعد المواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في محيط معسكر خالد ” في مديرية موزع بالساحل الغربي لمحافظة تعز.
لافتا بأن الجيش اليمني وجه لقوات “عفاش” ضربات موجعه بالرغم من الاسناد الجوي، واسناد قواته بما يسمى اللواء” الثاني عمالقة” التابع لحمدي الصبيحي الذي تعرض لمحاولة اغتيال الشهر الماضي عن طريق حادث مروري في محافظة لحج.
واوضح المصدر بأن ” طارق عفاش” وجه بنصب نقاطا عسكرية في الخط الرابط بين مدينتي ” عدن ـ والمخا”، وتم القبض على عشرات من مسلحيه وبحوزتهم احدث الأسلحة التي تم صرفها من قبل القوات الإماراتية، بينما لم يتم صرف مثل تلك الأسلحة لأبناء الجنوب لاسيما من أبناء الصبيحة في الجبهة من الذين أصبحوا تحت قيادة “عفاش”، مبينا أن النقاط ضبطت العديد ممن حاولوا الخروج من المخا باتجاه عدن، وتم إرجاعهم للمعسكر.
جاء ذلك بعد أن قد قدم “طارق عفاش” خطة فاشلة لقيادة القوات الإماراتية في تحقيق الانتصارات في غضون عشرة أيام لتحقيق الانتصارات على ما أسماهم” الحوثيين” في جبهة الساحل الغربي، وهو الأمر الذي عجل بانفجار الوضع العسكري في مدينة تعز، وتنبهت لذلك مليشيات الإصلاح وهادي وخاضت مواجهات مع مليشيا القيادي السلفي المعروف ” ابو العباس” والحقت به خسائر فادحة اعتبرها بعض المحليين ضربة سعودية استباقية للإمارات في تعز خلال اليومين الماضيين.
في حين كان قد كشف قيادي وشيخ قبلي من أبناء الصبيحة “عبد علواني المشولي” في وقت سابق بأن قوات التحالف قطعت ما اسماه” المصروف” عن القوات في جبهة المخا، داعيا مسلحي قبائل الصبيحة إلى الانسحاب، غير مستعدين على التضحية بأبنائهم تحت قيادة فاشلة تابعة للتحالف، بحسب حديثه.
وكانت قد كشفت بعض المصادر بأن بعد هروب مسلحي “عفاش”، لم يتبقى معه إلا المئات من المرتزقة الأفارقة ممن يقاتلون إلى جانب من تبقى من قواته في الساحل الغربي لليمن.
*وكالة يقين للأنباء