نظمت محافظة حجة اليوم مراسيم عزاء في استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفقائه بحضور قيادة المحافظة والسلطة المحلية ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات والوجاهات الاجتماعية وممثلو الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني .
وفي مراسيم العزاء أشار محافظ حجة هلال عبده الصوفي إلى أن استشهاد الرئيس الصماد لم يزد اليمنيين إلا قوة وعزيمة على مقارعة الطغاة ومضاعفة جهود التصدي ومواجهة العدوان الذي سعى من خلال عمله الإجرامي إحباط اليمنيين .
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتنفيذ المشروع الذي أطلقه الشهيد ” يد تحمي .. ويد تبني ” .. مؤكدا أن اليد التي تبني لن يكون لها مواصلة البناء والتنمية ما لم تكن هناك يد أخرى تحميها وهو ما أكد عليه الشهيد .
ولفت إلى أن أهم أولويات المرحلة الراهنة يتمثل في مضاعفة الجهود لرفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح.
وأشار المحافظ الصوفي إلى أن الشهيد قاد البلاد في أحلك الظروف وفي مرحلة صعبة من مراحل الصمود في مواجهة العدوان الذي استهدف اليمن أرضا وإنسانا وهوية وتاريخ .
وقال ” إن الشهيد الرئيس كان مثالا للحكمة والاعتدال، كما كان لحنكته الإدارية أبلغ الأثر في تجاوز التحديات التي واجهها الوطن وما يزال جراء العدوان والحصار”.
وبارك محافظ حجة للأخ مهدي المشاط نيله الثقة في رئاسة المجلس السياسي الأعلى .
وألقيت كلمات من مكون أنصار الله بالمحافظة ألقاها عبدالله الشامي ورئيس مجلس التلاحم الشعبي والقبلي بالمحافظة صادق الأدبعي وعن الأحزاب والتنظيمات السياسية جمال الغشيمي وعن مشائخ المحافظة شائف أبو سالم .. أشارت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد كان أنموذجا للتضحية والعطاء في سبيل الدفاع عن الوطن ومظلومية الشعب اليمني وقضيته العادلة.
وأوضحت الكلمات أن الشهيد الصماد بذل روحه رخيصة في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء والنضال والصبر والصمود في أقسى المراحل والظروف .
وأكد المتحدثون أن أبناء حجة ثابتون وصامدون في مواجهة قوى العدوان الإجرامية بقيادة السعودية والإمارات وأنهم لن ينكسروا أمام العدوان وصلفه وغطرسته.
كما أكدت الكلمات مضي أبناء حجة بكل عزيمة وإصرار على درب الشهيد الصماد باذلين الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة اليمن حتى تحقيق النصر المؤزر.